قال الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أنه تم تكليف لجان الإدارة العامة للجراد بإجراء عمليات المسح الميدانية بمشاركة 13 قاعدة رئيسية و42 قاعدة فرعية نتيجة لتغير الظروف البيئية للوقاية من للجراد، موضحًا أن: "سرعة الرياح والعاصفة التربية تساعد على تكاثر الجراد وسرعة انتشاره، بناء على تعليمات د عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبالتنسيق مع الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة.
وأكد السباعي، المعتاد عقب تغير الظروف الجوية هو المتابعة الميدانية المباشرة لتطور الظروف البيئية المرتبطة بتكاثر الجراد الصحراوي ومتابعة عمل فرق المسح التي تقوم برصد نشاط الجراد الصحراوي والظروف البيئية ومدى انتشارها بشكل ملائم لتغطية الحدود الجنوبية للبلاد تحسبا لدخول أي حشرات انفرادية أو مجموعات جراد من السودان، متابعة حالة قواعد الجراد الحدودية من حيث توافر آلات المكافحة وجاهزيتها للعمل والتحقق من عدم وجود عقبات تواجه حسن سير عمليات رصد الجراد.
وأضاف السباعي، أن سقوط الأمطار الغزيرة لها القدرة على إحداث طفرة هائلة في تزايد أعداد الجراد حيث يوفر المطر تربة رطبة لوضع البيض في حين تساعد الأمطار على نمو النباتات كغذاء ومأوى للجراد، وأن الآثار التي يمكن أن تترتب على تفشى الجراد قد تصبح مدمرة المحاصيل الزراعية وبالتالي تهدد الأمن الغذائي وسبل المعيشة الريفية.
وتابع "السباعي" أن درجات الحرارة تؤثره على نمو الجراد ويمكن أن يقصر ارتفاع درجة الحرارة من فترات الحضانة والنضج ويؤدي إلى زيادة عدد أجيال الجراد في السنة الواحدة.