يستضيف الإعلامي خالد منصور في حلقة السبت 19 يناير 2019 في تمام الساعة الثالثة عصرًا ببرنامج "حالة" على شاشة قناة النيل الثقافية الشاعر والكاتب عمرو حسني حول روايته "تنفس صناعي.. ذكريات باشمهندس أجهزة طبية".
كتب الشاعر عاطف عبد المجيد: يمكن أن نُطلق على تنفس صناعي أنها الرواية الخلطة أو الكوكتيل "ليس بالمعنى السييء للكلمة".. فهي تحتوي على الأمل الذي يولد من رحم اليأس والإحباط.. على الملهاة /الكوميديا التي تتفجر من بئر المأساة/ التراجيديا.. تحتوي على كم فظيع من الفساد الذي استشرى في كل مكان وزمان حتى لحق بأجهزة التنفس الصناعي والتي يُوضَع المريض عليها وهو في مرحلة انتقالية ما بين الموت والموت أقصد الحياة التي ربما لا تعود إليه وأي خلل ولو بسيط في مثل هذه الأجهزة لهو كفيلٌ بمحو حيوات عديدة لمئات المرضى.. مروراً بفساد كبرى الشركات التي تبتلع الشركات الوليدة حتى لا تنافسها في السوق ولو وصل الأمر إلى اغتيالها بكل من وما فيها الشركات كالأسماك..كبيرها يبتلع صغيرها.
عمرو حسني شاعر وكاتب مصري، بعد سنوات طويلة يحكي عن قصته الشخصية وما قابله من أحداث، عندما كان مهندسًا للأجهزة الطبية بين العامين 1982 الى 1997، والاجهزة الطبية تعني: أجهزة التنفس الصناعي، أجهزة التخدير، الحضانات، ماكينات القلب والرئة.. الخ.
كتبت عنه جريدة الأهالي في العام 2010 التالي: الشاعر الموهوب «عمرو حسني» يواصل إبداعاته متنقلا في بساتين الإبداع المختلفة، صدر له أربعة دواوين من شعر العامية الذي استوعب فيها تراث الآباء والأجداد، من بيرم حتى أحمد فؤاد نجم، وهي "الولد الشايب" 1987،"عالم تاني" 2001، "في الوقت الضايع" 2007، و"تقرير الشهيد ألفين وحداشر" 2012، ورواية قصيرة هي "أسد على رف الدنيا" 1988، ورواية "تنفس صناعي.. ذكريات باشمهندس أجهزة طبية" 2010 التي تمزج بمهارة بين الواقع والخيال، ولا تبتعد كثيرا عن السيرة الذاتية للكاتب،بالإضافة لكتابته لكثير من الأشعار والأغاني المستخدمة في عدد من الأفلام الروائية القصيرة ومنها فيلم "لعب عيال"، ودبلجته بالعربية الفصحى والعامية لأكثر من خمسين فيلم رسوم متحركة لشركات ديزني وبيكسار وغيرها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
