أكدت الدكتورة هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، تحصلها على اتفاق وعقود تثبت شراء مصر لأرض سد النهضة الأثيوبي عام 1867.
وكتبت هايدى فى منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أتساءل عن جملة المسؤول الاثيوبي "المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها" فهل أعطاهم الله الحق في مياه النيل وحدهم أم ان اتفاق ١٥ مايو ١٩٠٢ الذي تنازلنا فيه نحن المصريين تحت وطأة الاستعمار عن أرض خديوية مصرية خالصة منها منطقة بني شنجول التي يقام عليها السد نظير تعهد أزلي بعدم قيام الأحباش بأي عمل على مجرى النهر دون موافقة مصر صاحبة حق الارتفاق يجب أن نبوح به.
نشطاء يتداولون تسريب امتحان الرياضيات للصف الأول الثانوي 2019 (صور)
وأضافت:"انني كمصرية تحصلت على أصل هذا الاتفاق وعقود شراء مصر لأرض السد عام ١٨٦٧، استخدم حق الفيتو واعترض على جملة المسؤول "موارد اعطانا الله إياها".