قال مني ذهني، أرملة الفنان الراحل حسن عبدالحميد، إنه كان إنسانا هادئا جدًا، ويحب غيره أكثر من نفسه، مضيفة قبل تمثيله لدور كان يرسلها إلى دار الكتب لتأتي إليه ببيانات عن هذه الشخصية التي يلعبها إن كانت شخصية تاريخية، على أنها مثل الباحثة التاريخية له لمساعدته في تجميع معلومات الشخصية، حيث كان يدرس جوانبها بشكل غريب أثناء جلوسه في مكان مخصص له في غرفة مكتبه.
وتابعت ذهني، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الراحل حسن عبدالحميد كان يعشق جميع الأدورا التي قدمها بلا استثناء، قائلة عن مراحل حياته "هو اتولد في السيدة زينب، والمرحلة الابتدائية له كانت في قويسنا، ومرحلة الثانوي كانت في مدرسة الخيدوية، ومنها إلى كلية الطب البيطري".
وأكدت أرملة الراحل حسن عبدالحميد، أن إشاعة التشكيك في ديانة الراحل عبدالحميد، أنه يهودي بعد سنوات عديدة من رحيله لم تغضبها، لكنها على العكس أثارت سخريتها وضحكها، لكن ما أغضب ابنه "سامح" ما قيل عن والده أنه كان متخفيا وسط المسلمين، حيث استنكر هذا القول الذي يوضح أنه والده كان جبانًا على عكس حقيقته، لكن والده كان مسلم الديانة وعاش مسلمًا ومات مسلمًا.