كشف ضباط مباحث مركز الستاموني، لغز العثور على جثة طفلة ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بعد اغتصابها.
كان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى اخطارًا يفيد بورود بلاغ من مزارع بعثوره على جثة طفلة ملقاة بجوار أرضه الزراعية بين قريتي 20 و21 بصار بحفير شهاب الدين.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وطالبة بالصف الرابع الابتدائي ومبلغ بغيابها في 20 ديسمبر الماضي في المحضر رقم 9/2019 إداري.
وتم تشكيل فريق بحث وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة كلًا من المتهمين نجل عم الأب وشقيقيه ج 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، وشهرته "عزوز"، والمتهمة س. خ. ف. 20 سنة - الزوجة الثاني للمتهم الأول، وأحمد ا. ع. 20 سنة.
وتبين أن خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية، ما دفعهما للتفكير في خطف نجلته الصغرى بمساعدة باقي المتهمين، وقاموا باحتجازها داخل منزل مهجور ملك والدة المتهمة.
وأكدت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا، وقاموا بهتك عرضها وقطع أعضائها التناسلية، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة للانتقام من والد الطفلة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.