تركى آل الشيخ يفتح النار على الأهلي من جديد.. انتهت علاقتي بالأهلي إلى الأبد والفريق يحتاج "مجلس إدارة"

صورة أرشيفية

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، أنه لن تكون هناك أى علاقة تربطه مع النادي ألأهلى فى ظل تواجد المجلس الحالي، وأن العلاقة بينهم قد انتهت ألى غير رجعة.

وقال آل الشيخ، فى تصريحات لبرنامج "نبروان" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق على شاشة قناة النهار، إنه كانت هناك محاولات من الكابتن أحمد شوبير لتقريب وجهات النظر بينه وبين الأهلى، إلا أنه رفضها رفضًا قطعيًا،مؤكدًا على حبه وتقديره للأهلى وجماهيره الكبيرة باستثناء القلة التي أساءت إليه.

وفى سياق متصل أكد رئيس الاتحاد العربى أن الأهلى يحتاج "مجلس إدارة جديد" يستطيع الحفظ على كيان النادى.

هذه التصريحات الجريئة التى اعتبرها البعض على صفحات السوشيال ميديا، تحمل بين طياتها قدرًا كبيرًا من التطاول والتجاوز فى حق كبير مصر وأفريقيا لم تكن الأولى.

فمنذ اندلاع الأزمة بين مجلس إدارة الأهلى وآل الشيخ على ضؤء رغبة الأخير فى التدخل وفرض سيطرته توجهات وقرارات النادى، بعد تعيينه رئيسًا شرفيًا للنادي كنوع من التكريم له و تأكيدًا على العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر ممثلة فى النادى الأهلى والمملكة العربية السعودية، ما دفع مجلس إدارة الأهلى بقيادة محمود الخطيب لإعلان تراجعهم عن قرار تعيين آل الشيخ رئيسًا شرفيًا.

ومنذ تاريخ هذا القرار بدأ آل الشيخ مسيرة من الحرب الممنهجة والتطاول على الأهلى ومجلس إدارته، والبحث عن كل السبل التى تؤدى إلى زعزعة استقرار النادى إداريًا وفنيًا على مستوى فريق كرة القدم.

نادى بيراميدزأثار إعلان مجلس إدارة الأهلى إعفاء تركى آل الشيخ من منصبه كرئيس شرفى للنادى، حالة من الغضب العارم لدى آل الشيخ والتى قرر على إثرها البحث عن وسيلة يستطيع من خلالها تحقيق رغبته فى الإيقاع بالأهلى.

قرر الوزير السعودى بدعوى ما يسميه الاستثمار الرياضى فى مصر شراء أحد الأندية التى تلعب فى الدورى المصرى الممتاز كى يستطيع من خلاله تحقيق ما يصبو إليه، وبالفعل وقع الاختيار على نادى الأسيوطى سبورت، والمملوك لأحد رجال الأعمال المصريين.

وبعد إعلان الصفقة بشراء نادى الأسيوطى والذى أنهى مسابقة الدوى العام الموسم الماضى فى المركز التاسع، قام المالك الجديد بتغيير اسمه إلى نادى "الأهرام" أو كما يطلق عليه بيراميدز.

ليس ذلك فحسب بل تعمد آل الشيخ استقطاب الإطار الإدارى لناديه الوليد من من ينتمون للنادى الأهلى كأمثال حسام البدرى، وهادى خشبة، وأحمد حسن، وأخيرًا جاء بحسام حسن وتوأمه إبراهيم على رأس القيادة الفنية للنادى.وجود هذا النادى الوليد فى الدورى المصرى، مع كل الإمكانيات المادية الضخمة جدًا المسخرة لخدمته، على عكس أغلب الأندية المصرية، خاصة الأندية الجماهيرية والشعبية، أوجد حالة من الاستقطاب والمغالاة الشديدة فى أسعار الاعبين.

عبد الله السعيدلا يستطيع أى متابع للكرة المصرية أن ينكر المستوى الفنى والمهارى المتميز الذى وصل إليه عبد الله السعيد خلال السنوات الماضية مع الأهلى، ما حدا به إلى أن يكون نجم الشباك الأول لدى جماهير الأهلى بل واللاعب الأفضل فى مصر عدة مواسم متتالية.

وعلى الرغم من تعاقب الأجهزة الفنية على الأهلى إلا أن السعيد كان الاختيار الأول لأى منهم فى الفريق، وكذا فى المنتخب، ما دعى لظهور نغمة ساعد فى انتشارها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى أنه لابديل لعبد الله السعيد.

كان لهذه النغمة المبالغ فيها أثرًا سلبيًا فى نفسية اللاعب، ما جعل الشعور بالذات والغرور يتسلل إلى نفسه، بل وشعر أنه أكبر من الأهلى الذي صنعه وصنع تاريخه، فاختار المال والملايين على حساب حب وعشق الجماهير.اللاعب الذى رفض التجديد للأهلى مفضلا حفنة من المال، أعطاها له آل الشيخ، لم يخسر حاضره وحب الجماهير له فقط، ولكنه بيده قد أزاح اسمه من سجل تاريخ عظماء الأهلى العامر بأمثال الخطيب وأبو تريكة.

جائت محاولة آل الشيخ لاستقطاب عبد الله السعيد، ظنًا منه أنه يستطيع بذلك الإيقاع بالأهلى ولكن هيهات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً