يحل الشاعر أحمد عايد، ضيفًا على برنامج "حالة"، تقديم الإعلامي خالد منصور، على شاشة قناة النيل للثقافة، في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فجر الأحد، حول ديوانه "سبع كلمات زرقاء".
ينطلق الديوان، عبر سبع قصائد تقع في مائة صفحة، كل منها عبارة عن كلمة واحدة: (معنى- رقص- حياة- حزن- غيب- ماء- أنا)، بنية لغوية قليلة، تؤدي إلى فضاء واسع يتشكل عبر صفحات الديوان.
يستفيد "عايد" في كتابته، من القراءات المتنوعة ومن مصادر الثقافة والمعرفة المختلفة، ومن إمكانات اللغة، ومن الأساليب والتقنيات الحديثة في الكتابة، ليخلق قصيدة تبحث عن صوتها المتفرد المتجدد، ويعلق في يد القارئ حبلا طويلا بإمكانه أن يطير منه قصائده أيضا.
من أجوائه:
»هَكَذَا يَجْتَاحُنِيْ مَا لَسْتُ أَعْرِفُ
ثُمَّ يَتْرُكُنِيْ حَزِيْنًا.
فِيْ هُدُوْءِ اللَّيْلِ أَسْأَلُ:
هَلْ هُنَاكَ مِظَلَّةٌ
تَحْمِي الْقُلُوْبَ مِنَ الدُّمُوْعِ؟!
هِيَ الْحَيَاةُ تُدَرِّبُ الإِنسَانَ
كَيْ يَتَحَمَّلَ الأَحْزَانَ فِيْ طُوْلِ الطَّرِيْقِ.
فَيَا لَقَلْبِيْ،
كَمْ تَحَمَّلَ هَا هُنَا .
مِثْلَ الْفَرَاغِ
يُلَوِّثُ الْحُزْنُ الدِّمَاءَ
وَيَتْرُكُ الْبُقَعَ الْمُرِيْبَةَ
فَوْقَ أَجْفَانِ الْقَصِيْدَةِ!
هَلْ أُغَنِّي كَيْ يَمُرَّ الْوَقْتُ؟!
شُكْرًا. لَنْ أُغَنِّيَ.
بَلْ أُغَنِّي
رَيْثَمَا تَمْضِيْ حَيَاتِيْ لِلنِّهَايَةِ؛
كَيْ أُدَافِعَ عَنْ حُقُوْقِيْ فِي الْحَيَاةِ.
أحمد عايد
شاعر مصري، "سبع كلمات زرقاء" هو الديوان السادس له، بعد "رماد أخضر" 2014، "المعتزل" 2015، "وقت أحمد عايد" 2016، "كما تصوف المياهُ غزالةً" 2017، و"أحتسي قهوتي.. أهذي" 2017.