نقيب المهندسين يدعو الخريجين للتمسك بأخلاقيات المهنة.. ويؤكد: مهنتنا سامية

دعا المهندس هاني ضاحي، نقيب المهنسين، خريجي كليات الهندسة إلى التمسك بآداب وأخلاقيات وأعراف مهنة الهندسة.

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الثالث للهندسة الميكانيكية، والذي عقد بقاعة المؤتمرات بالنقابة العامة للمهندسين تحت عنوان "نحو مستقبل أفضل".

وقال نقيب المهندسين، إن الهندسة مهنة سامية تمس حياة الإنسان على مدار اليوم، وهي المسئولة عن بناء الحضارات وتنمية الأمم، ولهذا فعلى كل مهندس أن يكون فخورًا بمهنته.

وأشاد نقيب المهندسين، باستمرار انعقاد المؤتمر السنوي للهندسة الميكانيكية بشكل دوري سنويًا منذ 3 سنوات، مصيفًا: "المؤتمر يقدم كل عام الجديد في عالم الهندسة الميكانيكية في العالم، كما أنه يجمع سنويًا رواد الهندسة الميكانيكية والخريجين الجدد من جميع الجامعات المصرية، ولهذا يعتبر فرصة رائعة لتواصل الأجيال، وانتقال خبرات الرواد إلى شباب المهندسين".

وفي ذات الاتجاه، قال المهندس محمود مغاوري- أمين عام النقابة، العمل الهندسي هو أساس الحياة، داعيًا إلى الاهتمام بشباب المهندسين حديثي التخرج، وحثهم دومًا على أن يمتلكوا فكرًا مبدعًا، وأن يكونوا على الدوام قادرين على مواجهة أعباء العمل وتحديات الحياة".

ومن جانبه أشاد المهندس عبدالكريم محمد سعيد – ممثل شركة فارمك للمقاولات- الراعي البلاتيني للمؤتمر بالدور المهني والنقابي الذي تقدمه نقابة المهندسين لأعضائها، منوهًا إلي أن "نقابة المهندسين أحد أهم قاطرات التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات الهندسية في مصر".

وأشار إلى أن عمليات التجديد والتطوير لا تتوقف للحظة واحدة في دول العالم المتقدم، وكل ساعة يظهر جديد في الهندسة الميكانيكية في العالم.

وأضاف:"الهندسة الميكانيكية في العالم تواجه حاليًا تحديات كثيرة، في مقدمتها أزمة الطاقة، والتوسع في استخدام الإنسان الآلي والسيارات الكهربية وغيرها".

وواصل حديثه: "بحكم تعامل شركاتنا مع أغلب دول العالم تم رصد 5 محاور أساسية تحكم عمل مهندس الميكانيكا الناجح في دول العالم المتقدم، وهي ضرورة أن يكون المهندس الميكانيكي مؤهلًا فنيا وعمليًا ومدربًا تدريبًا جيدًا لصقل مهاراته ومنحه الثقة العملية، وأن يواكب كل ما هو جديد في الهندسة الميكانيكية، وأن يكون لديه قدرة على التفكير الإبداعي وطرح أفكار مبتكرة خارج الصندوق، ويمتلك قدرة على التكيف مع كل ما هو جديد، وأن تكون لديه دومًا خطط بديلة لمواجهة أي تحدٍ يواجهه أثناء العمل، وأن يكون لديهٍ خطط لنجاح العمل الذي يشارك فيه في أسرع وقت ممكن، دون إهدار للمال أو الوقت".