أسْمَتْه الحربُ سلام مجموعة قصصية جريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة.. وهذه المجموعة القصصية أسْمَتْه الحربُ سلام جديدة وجريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة، والتى جعلت من باكورة أعمالها مرآة عاكسة للطفل الفلسطيني الذي أجبرته الظروف للنضال، وولد رجلا قبل الأوان وعيا بقداسة قضيته وعدالتها فكان مشروع مناضل وشهيد في سبيل الوطن.
معنى طفل فلسطيني
وعن مجموعة أسْمَتْه الحربُ سلام القصصية الجريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة والصادرة عن دار المثقف بالجزائر، تقول الكاتبة نعمة نقاب:"هذه الأوراق المبعثرة قصص من قريحة أدركت بطريقة ما معنى طفل فلسطيني".
أسْمَتْه الحربُ سلام مجموعة قصصية جريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة تسرد 5 قصص حول معنى طفل فلسطيني، والخمس قصص مستقلة بنائيا بذاتها، لكنها تحمل في فحواها فكرة واحدة، تناولت كل منها، قصة طفل فلسطيني نشأ في الظروف المعتادة لأي حرب، حصار، غارات، قنابل وطائرات، وطبعا الدماء والضحايا سادة المشهد التراجيدي.
تنتهي المجموعة القصصية أسْمَتْه الحربُ سلام الجريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة باستشهاد الطفل الفلسطيني، بطريقة ما، بعد وعيه بمفهوم الاستشهاد، وتحمل النهاية رسالة عتاب ولوم، لمواقف العرب المخزية إزاء القضية ككل، كقضية ذات بعد إنساني، على غرار كونها ذات أبعاد عقائدية وتاريخية وإيديولوجية.
قد يرى القارئ المجموعة القصصية أسْمَتْه الحربُ سلام الجريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة أنه كان من المبالغة ربط مفهوم الاستشهاد بطبيعة طفل فلسطيني في السادسة من عمره على الأقل، لكن الحقيقة التي يعيشها هؤلاء، والتي تستقبلهم بها الحياة، لا يمكن أن تنشئ طفلا عاديا يمكنه أن يعي طفولته، لأنه لم يتمكن يوما من ممارستها.
تأتي آخر قصة في المجموعة القصصية أسْمَتْه الحربُ سلام الجريئة للكاتبة الجزائرية نقاب نعمة التي تتناول معنى طفل فلسطيني، والتي تحمل عنوان الكتاب كاملا، كما لو أن القصة الأخيرة تختصر كل آمال الأطفال التي بقيت معلقة دوما، أحلامهم في أن يعانقوا السلام، وأن يعيشوا كغيرهم، دون "عقدة الحرب". لذلك، تم الترميز للسلام على أنه مولود آت، لم يولد من رحم الحرب بعد، لكنه الطفل الذي يترقبه الجميع، لأنه سيكون التقويم الجديد لكل الأطفال الآتين.