اعلان

قطر تطلب وساطة بابا الفاتيكان لدى الإمارات بشأن الأزمة الخليجية

كتب :

ناشد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، علي المري، بابا الفاتيكان فرنسيس، "الضغط" على السلطات الإماراتية، خلال زيارته المرتقبة إلى أبوظبي، في 2 فبراير المقبل؛ من أجل ما أسماه "تحييد المدنيين، وعدم زجهم في الخلافات السياسية".

جاء ذلك خلال استقبال البابا فرنسيس رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، في حاضرة الفاتيكان، بحضور سكرتير الفاتيكان للعلاقات مع الدول الأسقف بول ريتشارد غالاغر.

وبحسب بيان للجنة، نشر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نقل المري للبابا رسائل من مواطنين قطريين يشتكون من خلالها مما وصفوها بـ "انتهاكات خطيرة" بحقهم من جانب الإمارات والبحرين والسعودية؛ ادعوا بأنها "تسببت في تشتيت عائلاتهم، وعدم إكمال الطلبة لدراستهم في الإمارات"، بسبب "أزمة الخليج"، التي اندلعت بين قطر والدول الثلاث إضافة إلى مصر، منذ نحو 20 شهرا.

وقال المري للبابا، "إنني أنقل رسالة إلى قداستكم، حمّلتني إياها آلاف الأسر المشتتة، والأطفال والنساء الذين تقطعت بهم السبل، وحرموا من لم شملهم منذ نحو 20 شهراً، بسبب إجراءات عقابية لا تمتّ بصلة للأخلاق والقيم الإنسانية، أمعنت في اتخاذها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في حق آلاف الأسر التي تمزّقت، واضطرت الأزواج للانفصال والابتعاد عن أبنائهم، بذريعة خلاف سياسي، لا ناقة لهم فيه ولا جمل".

وقطعت الدول الأربع علاقاتها كافة مع قطر، في 5 يونيو2017، بدعوى "دعم الدوحة للإرهاب"، وهو ما تنفيه قطعيا.

وأرفقت هذه الدول قرارها قطع العلاقات بمجموعة إجراءات عقابية ضد قطر، تمثلت في منع الشركات المسجلة في قطر من استخدام أجوائها وموانئها، ومطالبة مواطني قطر بمغادرة أراضي السعودية والبحرين والإمارات، وعدم السماح لمواطنيها بزيارة قطر؛ فضلا عن إغلاق الحدود البرية بين السعودية وقطر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً