اعلان

أسامة لقاضى الأسرة: مراتى نايمة فى حضنى وعاملة لي محضر بالقايمة من ورايا

"مراتى إنسانة ما لهاش أمان.. كل طلباتها أوامر، وعمرى ما رفضت لها طلب، وفى الآخر أكتشف من واحد صاحبى، وقتها كانت مراتى نايمة فى حضنى، إنها عاملة محضر فى القسم بالقايمة من 3 شهور من غير ما أعرف؛ عشان لما تحصل منى حاجة أو أضربها تبلغ عنى"!!

نطق بهذه الكلمات أسامة وهو داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ عقد من زوجتها بعد عام ونصف من الزواج، مبررا استحالة العشرة معها .

قال أسامة " كنت أظن أننى أحسنت الاختيار فى زوجتى، حيث رأيتها فى فرح أحد أصدقائى وأعجبت بها جدا، واستطعت معرفة عنوانها، وتقدمت إلى خطبتها، ووافق أهلها على الزواج بعد خطوبة دامت 5 أشهر، وانتقلت معى إلى عش الزوجية؛ لنبدأ حياة جديدة كما كنت أتمنى."

وتابع الزوج "بعد الزواج لم أحرمها يوما من شيء، فكل طلباتها كانت أوامر، رغم أن والدتها كانت شديدة، وكنت أتغاضىى عن كل هذا من أجل الحفاظ على زوجتى، وطلبت منها ألا تسمع كلام والدتها؛ حتى لا تخرب بيتنا، وكانت توهمنى بذلك، ولكنى اكتشفت أنها تخدعنى".

وأكمل حديثه "حتى فى يوم كانت فى حضنى ونتسامر، ورن هاتفى، كان اتصالا من أحد أصدقائى الذى يعمل بقسم الشرطة، وكان قد نقل الى القسم الذى فى المنطقة التابعة لى؛ ليقول لى: أنت متخانق مع مراتك ولا حاجة؟ فأجبته: لا. فقال: مراتك عاملة ليك محضر بالقايمة فى القسم! صدمت مما سمعت، وأغلقت الهاتف.

واختتم أسامة "واجهت زوجتى بما حدث، ووجدتها تنهار من البكاء، قائلة لى: ماما قالت لى أعمل كدا عشان أضمن أنك مش هتعمل معايا حاجة أو تضربنى. هنا أدركت أننى لم أستطع أن أكمل معها حياتى، بعد أن قامت بخداعى، فلجأت إلى محكمة الاسرة لرفع دعوى تطليق، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً