استغاث عدد من الطلاب المصريين المقيمين بليبيا، من ارتفاع المصروفات الدراسية الخاصة بهم هناك، موجهين النداء إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لقبول انتقالهم إلى الكليات المناظرة لهم في مصر.
ورد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على استغاثة الطلاب المصريين المقيمين في ليبيا، مؤكدًا عدم وجود أي مانع من قدوم هؤلاء الطلاب إلى مصر، وانضمامهم إلى الكليات المناظرة في مصر إذا كان ينطبق عليهم القانون، وأن يكونوا حاصلين على المجموع الذي يؤهلهم للدراسة في مصر، عند سنة تخرجهم من الحصول على شهادة الثانوية العامة، أو أي شهادة من الشهادات المعادلة.
وتابع الوزير، إن من يرغب في الانتقال إلى مصر وتنطبق عليه الشروط، يتقدم بأوراقه بشكل رسمي أنه يريد ان يدخل الكلية المناظرة له، وسيتم دراسة الحالة الخاصة به من قبل الوزارة، على حسب اللوائح والقوانين الموضوعة بين الكليات.
وأكد الوزير قائلًا : " نحن لا نملي على أي دولة أن تزيد او تقل من المصاريف على الطلاب، فهوموضوع لا دخل لنا به أبدًا، ودول ولادنا في النهاية وهم من اختاروا الدراسة في أماكن أخرى".
وفيما يخص الطلاب المقيمين في السودان وسط الاحداث الجاراية، أكد الوزير، أنه ينطبق عليهم نفس القانون على طلاب ليبيا، بإنه إذا كان الطلاب حاصلين على المجموع الذي يتيح لهم التحويل إلى الكليات المناظرة في مصر، سواء في الجامعات الحكومية أو الجامعات الخاصة.
وأكد عبد الغفار، إن الوزارة على تواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم بشكل دائم، للاطمئنان على الطلاب المصريين بالسودان وسط الأحداث الجارية، مؤكدًا على تواصله الدائم مع نظيره السوداني، مشيرًا إلى أن وزير التعليم السوداني أوضح أن الأوضاع في السودان في اتجاهها إلى الاستقرار.