قالت الدكتورة فادية كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بلبنان، إن العالم اليوم بحاجة لمنقذين يبنون جسورًا من التعاون والحوار بين البشرية جمعاء من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ويستطيعون من خلال التعاون والتعاضد مواجهة التحديات الكبرى التي تواجة البشرية جمعاء وعلى رأسها الإرهاب والتطرف.
وأوضحت كيوان، أن العالم كله يأمل في تحقيق حوار عالمي جاد بقيادة مخلصين يمثلون الدعامة الرئيسية للحوار الأوسع فيما بين الديانات والثقافات والشعوب، من أمثال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يقدره العالم أجمع نظرًا لدوره المهم في تفعيل لغة التسامح والحوار وقبول الآخر، والبابا فرانسيس الذي أطلق مسارًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية في العالم، مؤكدةً أنه ليس هناك أفضل من هذين الرمزين الدينيين ليقودا حوارًا عالميا ويثبتا للعالم أن الأديان بينها قواسم مشتركة، وأنه من خلال الحوار والتعاون يتم إزالة الاختلاف والتشرذم واحترام كرامة الإنسان أيا كان جنسه أو دينه أو نوعه.
جاء ذلك في تصريحات للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على الفيسبوك، على هامش مشاركة الدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بلبنان، في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي عقدت فاعلياته بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
