صدرت مؤخرًا، رواية «جواز سفر»، للروائي والقاص ممدوح عبدالستار، عن دار «ديير» للنشر والتوزيع.
وقال «عبد الستار»، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن هذا عمل روائي ينفرد بطقسه الخاص، وبصماته المميزة، التي تجمع بين قديم التراث وجديد المعاصرة، عبر لغة جديدة في السرد الروائي، ويثير فيه قضايا الحرية والتمرد، ومقاومة القهر، ويسعى هنا إلي محاولة تأصيل تيار جديد، يخرج به عن المألوف، ويحقق هدفاً أصيلاً للفن والإبداع، وهو يكون للواقع الإنساني شكل آخر.
وأضاف، إنها رحلة من القرية إلي المدينة، فاتحًا لنفسه أفقا جديداً، أو محاولاً ذلك، حيث أن الرحلة تكسر التوازن القائم بفعل نزوح جديد، ولكنه نزوح من الوطن، أي كسر لحدود الوطن أو اغتياله بمغادرته، حيث أن العالم الراهن لا يتضمن ما يجعلنا نتمسك به.
وأكد «عبد الستار»، أن هذا نزوح اختياري بالدرجة الأولي، ليخلص من عالم فقد الإحساس بما فيه من إدراك، متجها إلي هاوية جديدة، مشيرًا إلى أن هذا النص الروائي، تجسيد لكل معاني التشظى، والغربة التي تأكلنا في كل وقت، هو نص لمقاومة القهر الانسانى، والتمسك بالحياة، حتى لو كانت غير معروفة، واختيار لوطن آخر بقيم أخرى، ربما تناسبنا في هذه اللحظة، لكن حينما نجربها، نعيد نفس النزوح مرة أخرى.
ومن الجدير بالذكر، صدر للروائي والقاص ممدوح عبد الستار، روايات وقصص عديدة، منها رواية أوراق ميت، ومجموعة قصصية بعنوان الفتاة والفرس، ومسرحية لغة التشابه، والفتى الشجاع قصص للأطفال، وفاز بأكثر من جائزة عربية ومصرية، منها جائزة سعاد الصباح في الرواية والقصة، وجائزة دبي في القصة، وجائزة محمد تيمور في المسرح، وجائزة جريدة أخبار الأدب، وجائزة إحسان عبد القدوس، وجائزة نادي القصة.