يعرف الله النفس البشرية جيدًا، فهو خالقها لذلك يعرف أن النسيان سمة طبيعية والشك ايضًا طبيعة إنسانية، ولذلك وضع الإمام أبو حنيفة النعمان طريقة للتعامل مع من يشك في صلاته .
ويقول أبو حنيفة، أن من يشك في صلاته أي تردد قدر ما صلى فلم يدر ثلاثا صلى أم اربعا فإن كان النسيان والشك ليس من عادته وجب عليه أن يقطع الصلاة وأن يعيدها مرة ثانية أما إن كان الشك عادته ويعرض له في صلاته كثيرا فإنه يبني على غالب ظنه وإن لم يكن له ظن غالب بني على الاقل لأنه هو المتيقن فإن شك صلى أثنين أم ثلاث بنى على انه صلى ركعتين وإذا شك أنه صلى ثلاثا ام اربعا صلى ثلاثة .