أصدرت رابطة صحفيي جريدة الفتح، بيانا طالبت فيه نقابة الصحفيين بتنقية جداولها من الدجالين، رافضين استمرار عضوية معالج روحاني في النقابة- على حد تعبيرهم، وهدد صحفيو الفتح، بالاعتصام في مبنى النقابة حال رفضت مطالبهم، وذلك بعد ورد أنباء عن قبول معالج الروحاني في لجنة المشتغلين الأخيرة.
وجاء البيان على النص التالي: "نحن صحفيو جريدة الفتح، نعلن رفضنا لاستمرار إدراج منتحلي المهنة بجداول نقابة الصحفيين، وعلى رأسهم المعالج الروحاني الشهير باسم "الفولي" والمدرج بجداول النقابة على أنه محرر صحفي، ونهيب بمجلس النقابة الموقر اتخاذ اللازم صونًا للمهنة من الدخلاء والمنتحلين".
وتابع البيان: "نعيد تذكير المجلس الموقر بشكاوانا التي تقدمنا بها من قبل –وسنتستمر في إرسال المزيد منها-، والتي نطالب فيها بالتصدي لمن يحاول تلويث شرف المهنة بممارسته للدجل والشعوذة واعترافه بذلك والتفاخر به علنًا على شاشات التلفاز، ثم يتم إدراجه بكل سهولة ضمن جداول النقابة من دون أرشيف صحفي، بينما يظل عدد كبير من العاملين بالمهنة محرومين من المظلة النقابية، التي يتمتع بها المشعوذ الدجال".
وأهاب صحفيو الفتح، بأعضاء لجنة القيد إنصاف المهنة من الخطأ التاريخي، بإدراج شخص امتهن العمل كمأذون شرعي وسمسار لشركات السياحة ومعالج روحاني، ومدير إداري بالجريدة، وغيرها من الصفات التي لا تتوافق قانونا ولا عرفا مع صفات المتقدم للجنة القيد.
وطالب صحفيو الفتخ المجلس بالالتفات لشكاواهم السابقة التي تم تقديمها إلى شباك "الصادر والوارد" على مدار السنوات الماضية، مهددين بالاعتصام في مبنى النقابة احتجاجاً على هذا الوضع المشين.