أكد مدير الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول صلاح عبد الله قوش أن القوات النظامية كافة في بلاده مصطفة تماما وراء الشرعية مشددا على أنها لن تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى.
وجاءت تصريحات قوش، السبت، خلال لقاء مع ضباط جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم، وذلك وفق ما نشره "المركز السوداني للخدمات الصحفية" المقرب من الحكومة.
وأكد مدير الأمن والمخابرات السوداني أن كافة القوات النظامية مصطفة تماما وراء الشرعية، معتبرا أن "السبيل الوحيد للتغير هو صناديق الاقتراع".
وأضاف خلال كلمته أن السودان لكل السودانيين وأن المحسوبية مرفوضة ولا تهاون خلال المرحلة القادمة في التعامل مع المتقاعسين أيا كانت صفاتهم ومواقعهم في صلب الدولة.
وأكد المسؤول السوداني على ضرورة الالتفات الجاد لقضايا الشباب الحقيقية ومطالبهم الموضوعية، دون مزيد من التوضيح.
ومنذ 19 ديسمبر يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.