صحة حديث من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
صحة حديث من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: " استجابة الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر"، وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث "من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرا" ضعيف جدا في الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذا فلا يجوز نسبه إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.
اقرأ أيضا: صحة حديث اليتيم إذا بكى اهتز له عرش الرحمن
فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم، فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول.