طالب أصحاب محلات الذهب الأجهزة الأمنية بضروة تكثيف قواتها لحماية المحلات تحسبًا لوقع عمليات السطو المسلح التي تعرضت لها محلات الذهب بمختلف مناطق الجمهورية، خاصة مع ارتفاع أسعار الذهب وتجاوزها حاجز 400 جنيه، مما يزيد من فرص القيام بهذه العمليات الإجرامية.
وطالب "مايكل البطل"، أحد أصحاب محلات الذهب، الأجهزة الأمنية بتكثيف الأمن والحماية لتجار الذهب ومحالتهم، لأنهم يشعرون بالتهديد الدائم، وقال: "كان زمان في عسكري أمام كل محل ذهب، دلوقتي مفيش الكلام ده".
وأشار البطل إلى كثرة عمليات السطو المسلح على محلات الذهب، وتعرضها للسرقة، وكذلك عصابات السرقة التي تدخل المحل كزبائن، وأضاف أنه بات غير آمن على نفسه وأمواله.
وأكد البطل أن الذهب معدن فيه الطمع علاوة على ارتفاع أسعاره هذه الأيام، مما يزيد من فرص قيام عمليات السطو المسلح والسرقة.
وحول التدابير والاحتياطات التي يتخذها لحماية نفسه ومحلاته، أوضح أنه اضطر إلى توظيف عامل أمام المحل ليراقب حركة الزبائن بالإضافة إلى وجوده هو وأخيه داخل المحل في نفس الوقت، بالإضافة إلى تقليل المعروض من الذهب داخل الفاترينات، وتركيب كاميرات مراقبة داخل المحل وخارجه.
جدير بالذكر أنه انتشرت عمليات السطو المسحل على محلات الذهب بالشارع المصري في السنوات الأخيرة، فقد شهد شهر فبراير الماضي عملية سطو مسلح على محل ذهب، بمساكن اسكو بشرق شبرا الخيمة حيث قام عدد من البلطجية الملثمين المدججين بالسلاح بالسطو على المحل، وقاموا بسرقة كمية كبيرة من المصوغات وأطلقوا النار بشكل كثيف ما أدى إلى إصابة صاحب المحل ويدعى "جرجس".
كما وقعت عملية أخرى في منتصف يناير الماضي، حيث شهدت قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، قيام 8 أفراد مدججين بالسلاح بالسطو على محل للذهب بالقرية، وإطلاق كثيف للنيران، مما أدى إلى إصابة اثنين وسرقة كمية من الذهب تتعدى قيمتها الـ180 ألف جنيه.
كما وقعت عملية سطو مسلح أخرى خلال شهر رمضان المبار، يوم 26 يونيو الماضي، بمنطقة كرداسة بالجيزة، حيث اقتحم المحل مجموعة من الملثمين وقت الإفطار مباشرة وسرقوا ما به من ذهب.