ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم، من ضمنها صحة حديث أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ
ومن الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث حديث أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ، ويقدم "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
صحة حديث أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث كما ورد هوهو: " أظهروا النكاح وأخفوا الخِطبة "، فهذه الصيغة التي وردت ولكن في الضعيف أيضا، أما المنتشر بين الناس هو " حديث أسروا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ "، وأوضح العلماء أيض أنه ضعيف جدا في الإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذا فلا يجوز نسبه إلى النبي الكريم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري.
اقرأ أيضا: صحة حديث ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك
فيبين لنا رسول الله خطورة وحرمة التعدي عليه بالأقوال والأحاديث، وافتراء عليه بعض الأحاديث ونسبها له، وهو لم يتلفظ بها، فيبنغي على المسلم توخي الحذر مما ينسب إلى الرسول، فقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم على المسلمين كافة بعدم الكذب عليه بعدة أحاديث والذي منها الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول: " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم.