"والله حرام إنسان زى دا يبقى مدرس ويربي أجيال وهو بيضحك على البنات الحلوة اللى بيدرس ليهم ويعلقهم بيه عشان عايش معاهم مراهقتهم بجد شخص مريض" نطقت بهذه الكلمات سمر وهى داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد أن وجدته يمسك يد فتاة بعد انتهاء حصة الدرس فى الطابق الأسفل للعمارة ويتغزل بها".
قالت سمر، "تزوجت من مدرس مرحلة ثانوية بأحدى المدارس وكان يعمل بالدورس الخصوصية بعد انتهاءه من الحصص الدراسية، وأتخذ الطابق الأسفل من العمارة مكان لاعطاء الدورس للفتيات وتم الزواج بعد خطوبة استمرت شهور قليلة وعشنا سويا فى شقة الزوجية.
وأضافت سمر، "بعد الزواج أصبحت الحياة طبيعية مثل أى زوجين، ولكن بدات ألاحظ الفتيات يتحدثون كثيرا مع زوجى عبر مواقع التواصل الاجتماعى في وقت الليل، وتحدثت مع زوجى أن هؤلاء فى مرحلة حرجة وهى سن المراهقة ويجب أن يتعامل بحدة معهم حتى لا يفمهونه غلط وخاصة انه وسيم جدا.
وأستطردت حديثها " كان يوهمنى أنه يتعامل معهم فى الدرس فقط ولا يعطى لحد منهم أن تتجاوز حدودها معه ولكن الشك كان يدب فى قلبي وخاصة عندما كنت أرى فتاة دائما تخرج بعد صديقاتها بكثير فقمت بمراقبته ونزلت إلى الدور الأسفل الذى يعطى فيه الدرس وكانت المجموعة قد رحلت إلا فتاة واحدة ودخلت عليهم لاجد زوجى ممسك بيد الفتاة ويتغزل بها".
لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.