حثّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايجور كوناشنكوف، اليوم، القيادة الأمريكية، وقادة الجماعات المسلحة غير الشرعية في منطقة "التنف"، إلى التوقف على الأقل عن الإبقاء بالقوة على النساء والأطفال الأكثر تضرراً من البرد والمرض وسوء التغذية في مخيم الروكبان للاجئين، وسيحصل جميعهم على المساعدة اللازمة.
ووفقاً للجيش الروسي، فإن العديد من المسلحين، يبقون الناس في المخيم بالقوة، في حين أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في وقت سابق، إلى أن الإرهابيين والمهربين في المنطقة، يستخدمون الأبرياء كدروع بشرية.
ووفقا لكوناشنكوف، ستقوم روسيا وسوريا بإنشاء منطقة سكنية مؤقتة للاجئين من المخيم، قائلاً: "لإنقاذ اللاجئين من معسكر روكبان، سوف ينشر المركز الروسي للمصالحة السورية، بالاشتراك مع الحكومة السورية، بداية من 19 فبراير 2019، مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بمساكن دافئة ومزوّدة بالوجبات الساخنة والضروريات الأخرى والأطباء، وقال إنه سيتم توفير سيارات نقل لجميع اللاجئين لضمان سفرهم بأمان وبدون عوائق إلى أماكن إقامتهم في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
يذكر أن مخيم الروكبان للاجئين، يقع بالقرب من الحدود السورية الأردنية في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية قاعدة التنف الأمريكية، واتهمت روسيا القاعدة الأمريكية، بتوفير ملاذ آمن للإرهابيين، الذين شنوا فيما بعد هجمات على مواقع الجيش السوري، ووفقاً لتقديرات مختلفة، هناك ما لا يقل عن 50.000 شخص داخل المنطقة الآمنة، التي تبلغ مساحتها 55 كيلومترا، والتي تحتلها الولايات المتحدة.