القصبي: مشاركة الرئيس السيسي فى مؤتمر ميونخ للأمن تؤكد أن مصر الكبيرة عادت وبقوة

كتب : أهل مصر

أكد الدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية ورئيس "ائتلاف دعم مصر"، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، دليل على أن مصر نسير فى المسار الصحيح نحو بناء دولة قوية على كافة الأصعدة وفى مختلف المجالات.

وأضاف "القصبي"، أن الرئيس حضر المؤتمر بصحبة 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين وبصفته رئيس الاتحاد الإفريقى، إلى جانب رئيس رومانيا "كلاوس يوهانس" الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تؤكد عودة مصر الكبيرة الى ريادتها فى السياسة الخارجية.

وأشار "القصبى"، فى بيان له اليوم السبت، أن الرئيس السيسى استعرض رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الجاري ٢٠١٩، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات تؤسس لبداية علاقة جيدة بين القاهرة والعالم أجمع .

وثمن زعيم الأغلبية مشاركة الرئيس السيسي كأول متحدث غير أوروبى خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذلك جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف دليل على أن القاهرة عادة وبقوة لتتحدث وعلى العالم أن ينصت لها وباهتمام.

وأوضح "القصبى"، أن مشاركة الرئيس السيسي في غداء العمل الذي نظمته إدارة المؤتمر على شرف الرئيس بحضور بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية منهم رئيس دويتشه بنك، والبنك التجارى الألماني، ورؤساء شركات أليانز العالمية للتأمين، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفولكسفاجن، وإيرباص، وسيمنز، ومجموعة ساب، واتحاد الصناعات الألمانية، وعدد من الشركات العالمية الأخرى العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات، والإعلام، والخدمات المالية وإدارة الأصول، والصناديق الاستثمارية، وصناعة الدواء، والصناعات العسكرية، فضلًا عن ممثلين للمراكز البحثية والدراسات الإستراتيجية الدولية جاء لاستعادة الشراكة مع أوروبا، وأن تلك المرحلة هى مرحلة بناء تؤكد أن القاهرة أصبحت بيئة خصبة للاستثمار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً