تحول عم "محمد يوسف الهجان" الرجل المسن، إلى حديث السوشيال ميديا بعد أن نالت قصة مثابرته وكفاحه شعبية واسعة، ورفضه التسول أو مد يده للآخرين، ولجوئه إلى ماكينة فورى للدفع الإلكترونى لتكون مصدر دخله، يعول من خلالها أفراد أسرته، والتى أعطاه إياها أحد المقربين منه، ليطوف بها على كورنيش الإسكندرية فى منطقتى العصافرة وسيدى بشر بشرق المحافظة، من المغرب وحتى الفجر، والتى لم تكن ملكه، فكان إيرادها يتم توريده يوميا لصاحبها.
واستطاع الرجل المسن بعد أن ذاع صيته عبر منصات السوشيال ميديا ووسائل الإعلام أن يحقق حلمه أخيرا بعد سنوات من الكد والتعب والسعى وراء كسب رزقه بالحلال، حيث دفع ذلك مسؤولي شركة فورى إلى مساعدة هذا الرجل المسن ومنحه ماكينة دفع إلكترونى حديثة من شركة فورى، أكثر تطورا من التى كانت معه، حيث يمكن من خلال هذه الماكينة دفع فواتير الكهرباء والغاز والتليفون والهواتف المحمولة والشحن على الطاير، ويصل سعر هذه الماكينة إلى ١٠ آلاف جنيه، كما قامت شركة فورى بضخ مبلغ ٥٠٠٠ جنيه كهدية من الشركة لعم محمد لبدء مشروعه الجديد.
وقال محمد عكاشة، العضو المنتدب لشركة فوري، إن الماكينة الحديثة من "فوري" تساعد "عم محمد" بشكل أكبر على استكمال مسيرته فى العمل ومواجهة ضغوط الحياة المادية وأعبائها، لأنها أحدث كثيرا، وأصبحت فى ملكيته، وذلك مساهمة من شركة "فوري".
وعبّر "عم محمد"، فى تصريحات صحفية له، عن سعادته بمنحه تلك الماكينة الحديثة، قائلا: "كنت أخشى من تلف الماكينة التى معى وكنت أرغب فى أخرى أكثر تطورا وتحملا، خاصة أنى أعتمد على ماكينة الدفع الإلكترونية كعنصر دخل أساسى لأسرتى، وقد تحقق حلمى بهذه الماكينة من شركة فوري، وتكلل صبرى بالفرج".
يذكر أن عم محمد والملقب بـ"مسن الإسكندرية" لديه 3 بنات قام بتزويج إحداهن ويسعى لتجهيز الثانية التى اقترب موعد زفافها، والثالثة فى الثانوية العامة، وقد خرج إلى المعاش، وبدأ رحلة عمل جديدة من خلال ماكينة "فوري".