حالة من السخط والغضب يعيشها أهالى قرية كفر الدير بشبين القناطر ، وذلك لنقص الخدمات، وتأخر مشروع الصرف الصرف لسنوات طويلة حيث أصبحت المنازل مهددة بالإنهيار بسببه.
وقال عمرو محمد، موظف بمجلس مدينة شبين القناطر ،أحنا عايشيين حياة غير آدمية ساكن فى عشة مفيهاش مياة ولا خزانات صرف، مشيراً إلى أنه يقوم بعمل برميل كخزان للصرف الصحى لعدم مقدرتة على عمل خزان ويقوم بإلقاءه فى الرشاح بنفسه.
وأشار جمال عبدالله،من أهالى القرية إلى أن الجهاز التنفيذى لمشروعات الصرف الصحى إشترط على أن تكون مساحة الأرض التى يتم إقامة المشروع عليها لا تشتمل وجود اى مبانى بها، مضيفا أن المساحة المخصصة لإنشاء محطة الصرف الصحى 550 متر، ويوجد بتلك الأرض دورة مياه متهالكة تابعة لمسجد وتم اخد موافقة الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف للتنازل عن 2 متر لصالح المشروع ألا أن الجهاز التنفبذى أمر بهدم المبنى بالكامل.
ومن جانبة قال الشيخ صفوت ابو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إنه تم استلام دورة المياه الجديدة التى اقامها الأهالى منذ شهر تقريبا والتى تم إنشاءها لاستخدامها بدلا عن دورة المياه القديمة المتهالكة وحاليا تستخدم من قبل المصليين ورواد المسجد.
وأشار وكيل الوزارة، إلي أنه بالنسبة لمساحة ال 2 متر المطلوبة لصالح الصرف الصحى فقد تمت الموافقة عليها من الدكتور محمد مختار, وزير الأوقاف وتم إرسال الموافقة لإدارة شبين القناطر شرق والتابع لها المسجد المذكور، وتم بلاغ القائمين على مشروع الصرف بضرورة حضور أحد المسئولين من الأهالى والقائم على هذا العمل التطوعى لإقامة حد فاصل أو سور ليحافظ على بقية مساحة المسجد بعد اخذ مساحة 2 متر اللازمة للمشروع.
وأكد الشيخ صفوت ابو السعود، أن المساحة المقام عليها دورة المياه القديمة تعتبر من أموال الوقف ولا يجوز التنازل عن أى جزء منها إلا بإذن الواقف نفسه أو من يمثلة وفى هذه الحالة يكون وزير الأوقاف.