تحتاج المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى مزيد من الاهتمام لدفعها إلى الأمام وتحديد المشكلات التى تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ووضع الآليات لمعالجتها. ويجب وضع بعض عوامل الجذب والضبط لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من قبل جهاز مشروعات الصغيرة والمتوسطة .
قال دكتور محمد الشيمى "خبير مصرفي" إنه لدفع المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الأمام يجب النظر إلى بعض العوامل لوضع استراتيجية مضبوطة لنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة منها تحديد السلع التى يتم استيرادها من الخارج لمعرفة حجم السلع وقيمتها ومعرفة احتياج السوق المصرى من السلع .
وأشار الشيمى إلى أن مصر تستورد السبح وسجاد الصلاة وفوانيس رمضان والحلى بميزانية كبيرة تمثل عبئا على الدولة، وتعتبر هذه الصناعات غير مكلفة ويسهل إنتاجها فى السوق المصرى، ويمكنها المنافسة أمام المنتج المستورد.
وأكد الشيمى أن عناصر الإنتاج هى العمالة البشرية ورأس المال وتحديد السلع المصنعة وكيفية تسويقها لنجاح خط الإنتاج، وأوضح أنه مع وجود بعض التسهيلات فى الإجراءات والتراخيص والسجلات وبعض العوامل التشجيعية كالإعفاء الضريبى وتخفيض أسعار الكهرباء وتمويل المشروعات بفائدة 5% سيؤدى هذا إلى دفعة حقيقية فى إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واقترح الشيمى أنه يمكن تطبيق فكرة الترجمان على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديد قطعة أرض مخصصة لبناء مجمعات للصناعات الصغيرة بحد أقصى 50 مترا للفرد، والصناعات الصغيرة لا تنتج ضوضاء أو تلوثا؛ لذلك يمكن تواجدها وسط التجمعات السكنية؛ لتقوم بتقديم سلعة سعرها مناسب للسوق المصرى ومع جودة جيدة لخلق روح التنافسية مع المنتج المستورد، واختتم أنه بحلول السنة المالية القادمة سيمكننا الاستغناء عن نسبة كبيرة من السلع المستوردة لوجودها فى السوق المصرى، ولكن بتصنيع محلى وانخفاض نسبة البطالة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
