قال المهندس جمال عسكر، خبير السيارات وهندسة الطرق، إن هناك حالة من الركود فى حركة الشراء السيارات في السوق المصري خلال الفترة الحالية، حيث أن هناك العديد من الوكلاء والموزعين لديهم العدد ضخم من السيارات موديلات 2018، وبالتالي ليس لديهم الرغبة في شراء موديلات حديثة لهذا العام.
وأضاف عسكر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك حالة امتناع من بعض الوكلاء عن شراء حصتهم من الموديلات الجديدة للعام الجاري، من الشركات الأم "مرسيدس وإم بي دابليو، وكيا وغيرهم، نظرا لوجود الموديلات القديمة لديهم، موضحا أن هناك بعض الوكلاء والموزعين لم يتوقعوا تطبيق زيرو الجمركي مع بداية العام، وبالتالي لم يكن هناك تخطيط من جانبهم للتعامل مع تللك الأزمة، حيث هناك بعض الوكلاء والموزعين لديهم ما يقارب من 800 لـ900 سيارة، تتراوح تكلفتهم ملايين الجنيهات، وينتظر العملاء وجود تخفيضات من جانب الوكلاء والموزعين، للتخلص من هذا العدد خلال الفترة القادمة.
أوضح خبير السيارات وهندسة الطرق، أن هناك حالة ترقب شديدة للسوق المصري خلال الفترة القادمة بنهاية النصف الثاني، من جانب الوكلاء والموزعين بشأن نزول الموديلات الجديدة، مشيرا إلي أن هناك تأثير كبير على شركات الأم في أوروبا بحالة التخبط داخل السوق المصري، وتضارب الأسعار حاليا، ما دفع الوكلاء لتأجيل خطوة الشراء، فعلي سبيل المثال، هناك خسارة من بعض "الشركات الأم"، بالأخص الصينين، والتي من بينها سيارات 301 البيجوي الأصلي الفرنساوي، تقريبا 285 ألف، بعد ما كان 380 ألف جنية، وكذلك النيسان السني اللي تتجمع في مصر والتي تباع بقيمة 245 ألف جنيه، والبيجوي الأصلي فرق 30 ألف جنيه.
وأضاف أنه بالمقارنة بالسيارات المصنعة طبقا باليوني فورم، والبي فايلاف، مطبقا للأمان والصحة والسلام، فهناك فرق بسيط عن السيارة الصيني، مشير إلي أن القرار خفض الرسوم الجمركية على السيارات الأوربية أثر على باقي السيارات المصرية والصينية ما قد يساهم فيةحل أزمة تاجيل الوكلاء للتعاقدات الجديدة، وتأثيرها على الأسواق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
