الأهلي ينتصر في معركته ضد المستشار تركي ال الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة، بعد اعلان الأخير عن بيع نادي بيراميدز، إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي، وتصفية كل الاستثمارات الرياضية الخاصة به في مصر، إثر خلافات بين رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، وآل الشيخ.
-بيع نادي بيراميدز
عندما جاء آل الشيخ إلى مصر، بدأ في توطيد علاقته بكبار الوسط الرياضي وعلى رأسهم محمود الخطيب، الذي دعمه ماليًا في سباق رئاسة الأهلي ضد محمود طاهر، وكان في طريقه للبدء في مشروع استاد النادي، ولكن الخروج المتكرر لآل الشيخ في الفضائيات، متفاخرًا بدعم الأهلي ورئيسه، خلق نوعًا من الحرج في نفوس أعضاء مجلس الإدارة، لتبدأ الصراعات الخفية في الغرف المغلقة.
وجاءت أزمة المدرب رامون دياز الذي كان على أعتباب تدريب الأهلي، ولكنه غير وجهته لاتحاد جدة السعودي، بعد تدخل آل الشيخ، بمثابة القشة التي قسمت ظهر العلاقة بين آل الشيخ والخطيب، ليخرج المستثمر السعودي مهاجمًا الخطيب ومجلس إدارته ويعلن عن مقدار الدعم الذي قدمه للنادي ورئيسه.
آل الشيخ لم بدوره غير وجهته إلى رئيس الزمالك، الذي عرف كيف يستفيد منه كثيرًا، سواء في الصفقات أو الأموال، معتقدًا أن رئيس الزمالك سيكون خصمًا للخطيب والأهلي، حتى بعد شراء نادي الأسيوطي "بيراميدز"، ظلت العلاقة بين رئيس الزمالك وآل الشيخ على ما يرام، نكاية في بيبو ومجلس إدارته.
-بيع بيراميدز
مشادات كثيرة وتصريحات وبيانات، متبادلة بين الأهلي وبيراميدز، ومساندة واضحة من رئيس الزمالك واتحاد الكرة لطرف بيراميدز على الأهلي، إلا أن تصعيد الأخير وقرارات مجلس الإدارة، خلقت نوعًا من الضغط الكبير على الجبلاية والمالك السابق لنادي بيراميدز، حتى أعلن الأخير انسحابه من الاستثمار في مصر، ونقل ملكية ناديه إلى المستثمر الاماراتي سالم سعيد الشامسي، ليكسب الأهلي كالعادة حروبه، وتتحقق مقولة صالح سليم المشهورة "الأهلي فوق الجميع".