صدمة جديدة ومأزق صعب، تمر بها الرياضة المصرية، ويظهر على السطح، بعد رحيل تركي إل شيخ، عن مصر، وبيع نادي بيراميدز إلى مستثمر إماراتي جديد.
وأصدر نادي بيراميدز، صباح اليوم بياناً رسميا أكد فيه تصفية جميع الاستثمارات الرياضية لتركي آل شيخ في مصر، ونقل ملكية نادي بيراميدز بالكامل إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي.
وخلفت مغامرة تركي آل شيخ والتي استمرت لمدة ٧ شهور، أزمات جديدة يجب التعامل معها، وتجد الأندية المصرية نفسها في موقف غاية في الصعوبة، ستضطر لمواجهته والتعامل مع آثاره السلبية، خلال الفترة المقبلة.
ويستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي، أزمات الرياضة التي خلفها تركي ال شيخ :
١- الفتنة الكروية وزيادة التعصب بين الجماهير:
ساهم تركي آل شيخ في زيادة التعصب والشحن الجماهيري، بسبب هجومه المستمر علي النادي الأهلي ومجلس إدارته، ونتج عن ذلك غضب كبير من الجماهير الحمراء، التي لا تقبل التجاوز في حق ناديها ورموزه ولاعبيه، وبدأت في الرد عليه علي مواقع السوشيال ميديا، بالإضافة لحدوث مشاكل بينها وبين جماهير الزمالك، زادت معها حدة التعصب والاحتقان بشكل غير مسبوق.
٢- زيادة الأسعار وإشعال سوق اللاعبين:
أشعل تركي ال شيخ، سوق اللاعبين المصريين، بعد رفع قيم المبالغ المدفوعة لأضعاف مضاعفة، خاصة في اللاعب المصري، الذي لم تتعدي قيمة شراء أي منهم مبلغ ١٠ ملايين جنيه خلال السنوات الماضية، ووصل الأمر الآن إلى شراء لاعب غير دولي بـ٤٠ و ٥٠ مليون جنيه، بالإضافة إلي رواتب اللاعبين التي ارتفعت بالتبعية.
والآن وبعد انتهاء المغامرة القصيرة للاستثمار المزعوم، كيف سنواجه الأزمات التي خلفها الاستثمار غير المنضبط والعشوائي؟