قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك عملاً واحدًا من يؤديه كل يوم ، فإنه يفوز بثواب ملء البر والبحر عبادة وطاعة.
وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن صلاة الجماعة لها فضل عظيم، وينبغي المحافظة عليها وتحصيل ثوابها، منوهًا بأن المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة فضلها وثوابها يعادل ملء الأرض والبحر عبادة وطاعة، مستشهدًا بما قال سعيد بن المسيب -رضي الله تعالى عنه-: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصلوات الخمس في جَمَاعَةٍ فَقَدْ مَلَأَ الْبَرَّ وَالْبَحْرَ عِبَادَةً».
وأضاف أن صلاة الجماعة يصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو بزوجته، فأقلها اثنان فأكثر، وقال ابن قدامة في المغني: «وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، لا نعلم فيه خلافا»، وقد روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، مدللاً بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ (أي الفرد) بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». متفق عليه.