فتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نيجيريا، أبوابها أمام ملايين الناخبين، صباح اليوم السبت.
وتوافد عدد كبير من الناخبين النيجيريين أمام مراكز الاقتراع قبيل فتح أبوابها، حيث اصطفوا في طوابير في انتظار بدء فتح صناديق الاقتراع.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من ٧٢ مليون ناخب نيجيري في عملية انتخاب جرى تأجيلها أسبوعا لعدم اكتمال التجهيزات والاستعدادات في أنحاء البلاد.
ويتنافس الرئيس الحالي محمد بخاري لنيل ولاية رئاسية ثانية، مع 72 مرشحا آخرين، أبرزهم محمد عتيقو النائب السابق لرئيس الجمهورية بين عامي 1999 و2007.
ويختار النيجيريون كذلك 109 عضو في مجلس الشيوخ، و360 عضوا في مجلس النواب، من بين آلاف المرشحين في أنحاء البلاد.
بدوره، حث الرئيس النيجيري محمد بخاري النيجيريين على الخروج والإدلاء بأصواتهم، متعهدا بتوفير أمن كاف للانتخابات التي يواجه فيها رجل الأعمال عتيق أبو بكر.
وطلب بخاري، في كلمة تلفزيونية، من النيجيريين تنحية الشكوك جانبا والثقة في أن مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة ستكون على مستوى الحدث. وقال "لا تخافوا من الشائعات بحدوث عنف واضطرابات. أجهزتنا الأمنية تعمل بجد لضمان توافر إجراءات أمن كافية".
ووجه عتيق منافس بخاري نداء مماثلا للناخبين عبر حسابه على "تويتر" وقال: "هذا السبت التصويت لحزب الشعب الديمقراطي هو تصويت لجعل نيجيريا تعمل من جديد. اخرجوا وصوتوا ودافعوا عن أصواتكم".
وقبل نحو ساعتين من فتح مراكز الاقتراع أبوابها، قال سكان إن أشخاصا يشتبه أنهم إسلاميون متشددون هاجموا بلدة جيدام بشمال شرق نيجيريا وأجبروا الناس على الفرار. فيما قال شاهد من "رويترز"، إن دوي انفجارات سمع في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة. وأضاف أنه سمع دوي طلقات رصاص بينما حلقت طائرات تابعة لسلاح الجو النيجيري في سماء الولاية.