في مقابلة نادرة من نوعها مع وكالة أنباء إيرانية رسمية، كشف حسين عسكري، مستشار الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، تفاصيل اتصالات خفية بين واشنطن والرياض لتزويد المملكة بالتكنولوجيا النووية.
وقال عسكري، في مقابلة أجرتها معه وكالة "مهر" الإيرانية اليوم السبت، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، هما "العاملان الرئيسيان في نقل التكنولوجيا النووية للسعودية"، معتبرا أن أهم أسباب ذلك هو تحقيق أرباح لا غير.
وقال إن ترامب والمقربين منه "سيقبلون كل شيء لكسب المال"، لكن الكونغرس الأمريكي لن يوافق على مثل هذه الأعمال والإجراءات من قبل السعودية.
وأشار مستشار الملك الراحل إلى أن السعودية، في حال حصولها على التكنولوجيا النووية، ستكون قادرة على إنتاج السلاح النووي، ورجح أن الرياض قد تقتني رؤوسا نووية من باكستان التي تربطها معها علاقات تاريخية، مذكّرا بأن المملكة قد استعانت بالعسكريين الباكستانيين خلال هجوم الحرم المكي عام 1979.
في الوقت ذاته، لفت عسكري إلى أن الخيار النووي قد لا يكون الأفضل بالنسبة للسعودية، لأنه سيواجه معارضة داخل الولايات المتحدة وخارجها.