تعد القمة العربية الأوروبية، الأولى من نوعها في مصر، في الوقت الذي استطاعت فيه القاهرة قيادة الدول الأفريقية، وتسعى لاستعادة مكانتها كدولة عربية قائدة، كما كانت دائمًا.
كما جاءت مدينة السلام "شرم الشيخ"، لتستضيف أول قمة عربية أوروبية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتكون لها مغزى اقتصادي هام، حيث أن الرئيس دائما ما يبحث تحويل مصر لدولة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وبالطبع هذه القمة ستكون فرصة عظيمة لعقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية.
وتهدف القمة العربية الأوروبية، التي تضم 50 دولة، إلى تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، من خلال التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة بين الجانبين العربي والأوروبي، حيث تتعدد المكاسب من هذه القمة للجانبين العربي والأوروبي.
في البداية يقول سيد بدوي، رئيس شعبة الرخام باتحاد الصناعات، إن مصر ستحقق أكبر مكسب اقتصادي من القمة العربية الأوروبية، التي ستبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية والأوروبية والعلاقات ضمن برنامجها.
وأضاف رئيس شعبة الرخام باتحاد الصناعات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع ان يحقق مناخ استثماري وتمهيد المناطق الصناعية في مصر لتكون جاذبة للسكان.
فيما صرح رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أن عملية جذب استثمارات خلال القمة العربية الأوروبية، تتوقف على إدارة المسئولين ورجال الأعمال في مصر، الذي منح لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة ذهبية للعمل، مؤكدًا أننا لو استطعنا استغلال فرصة هذه الفعالية الهامة، سنحقق أكبر معدل استثمار هذا العام، وسنحقق مئات المليارات، ونصبح مثل دولة الإمارات.
وأضاف عبده في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، يجب إزالة جميع العقبات أمام المستثمرين، لافتا إلى أهمية تفعيل المناطق الحرة، وعمل شبكة طرق حية لفتح باب العديد من الإستثمارات في شتى المجالات، وتحديث فرص تصدير جديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
