قام اليوم فريق طبى من مستشفى الإيمان العام لفحص حالة "محمد على سعيد" المقيم بقرية بنى شقير التابعة لمركز منفلوط والذى حبسه أخيه 9 سنوات داخل غرفة مواشى حتى تحول إلى هيكل عظمى به الروح.
الفريق الطبي: تم نقله للعناية المركزة لوجود نقص بالأملاح
وقال الفريق الطبى، إنه تم نقله للعناية المركزة لوجود نقص بالأملاح والدسم والبورتينات لإعادة محتويات الدم إلى معدلها الطبيعى ومعالجة سوء التغذية لمروره بتلك السنوات بدون غذاء جيد، أما بالنسبه للقرح الجلدية فهى نتيجه النوم على أشياء غير آدمية.
وقالت شقيقته، "أنا متزوجة وأعيش بالقاهرة ومعي ابنى محمود تعبت كثيرا لإنقاذ أخى من بطش إخوتى الثلاثة الذين كونوا تشكيلًا عصابيآ ضد أخيهم الذي انتهى من أداء الخدمة العسكرية وكان يريد الزواج من بنت عمه فطلب من أخيه الأكبر ميراثه وهو 10 قراريط ومنزل ولكن رفض الأخ إعطائه أى فلوس، مما اضطره للاقتراض من البنك، وتعثر فى السداد فحكم عليه بالسجن عام.
وبعد خروجه أخذه أخيه الأكبر لمستشفى الصحة النفسية ومنها لمستشفى الخانكة لتنفيذ مخططه ويرسل أموالًا لعدم إخراجه والاستيلاء على إرثه.
ثم عاد من مستشفى الخانكة وحالتة الصحية والعقلية جيدة وتكاتف أخوته لضربة واحتجزوه منذ ذلك الوقت تحت التعذيب فكانوا يقيدونه بالسلاسل من القدم والأيدي ويقدمون له بواقى من الطعام وحين يجوع كان يلجأ لأكل ما تبقى حوله وفى إحدى المرات قمت بتقبيل يد أخى لمشاهدته ومعى أبنى وقمت بتصويره فيديو لوضعه وقمت بأرسال عدة شكاوى منذ سنوات للنائب العام واستغاثة عاجلة لوزارة الداخلية وأخرى لمحافظ أسيوط.
واستجابت الجهات المسئولة وحضرت لجنة من النيابة ومديرية التضامن وقسم الشرطة ورئاسة المدينة حملناه لغرفة أخرى في انتظار نقله، وبمجرد نقله لمستشفى الجامعة والكشف عليه اتضح عدم إصابته بأى مرض عقلي، وتم نقله لمستشفى الإيمان العام