أهل مصر تنفرد بأول لقاء مع ضحية الميراث في أسيوط: خايف أخويا يدخل عليا المستشفى ويقتلني

ضحية الميراث في أسيوط

انفردت أهل مصر بالفيديو بالحصول على تصريحات "محمد علي سعيد" المقيم بقرية بنى شقير التابعة لمركز منفلوط والذى حبسه أخيه 9 سنوات داخل غرفة مواشي حتى تحول إلى هيكل عظمي به الروح.

وقال "منذ 10 سنوات أعاني من ظلم وتعذيب أخي لي من حبس بغرفة المواشي والغير أدمية وربط يدي ورجلي بالحديد وأعطائى رغيف خبز كل 3 أيام "ناشف" فقط حتى أضطر للأكل من الأرض بأي شيء وكأني حيوان وأتمنى الوقوف على رجلي مره أخرى ولن أؤذى أخي وأرد له ما فعل بي ولكن أخاف من دخوله المستشفى بأي وقت ليقتلني".

وقالت شقيقته، "أنا متزوجة وأعيش بالقاهرة ومعي ابنى محمود تعبت كثيرا لإنقاذ أخى من بطش إخوتى الثلاثة الذين كونوا تشكيلًا عصابيآ ضد أخيهم الذي انتهى من أداء الخدمة العسكرية وكان يريد الزواج من بنت عمه فطلب من أخيه الأكبر ميراثه وهو 10 قراريط ومنزل ولكن رفض الأخ إعطائه أى فلوس، مما اضطره للاقتراض من البنك، وتعثر فى السداد فحكم عليه بالسجن عام.

ثم عاد من مستشفى الخانكة وحالتة الصحية والعقلية جيدة وتكاتف أخوته لضربة واحتجزوه منذ ذلك الوقت تحت التعذيب فكانوا يقيدونه بالسلاسل من القدم والأيدي ويقدمون له بواقى من الطعام وحين يجوع كان يلجأ لأكل ما تبقى حوله وفى إحدى المرات قمت بتقبيل يد أخى لمشاهدته ومعى أبنى وقمت بتصويره فيديو لوضعه وقمت بإرسال عدة شكاوى منذ سنوات للنائب العام واستغاثة عاجلة لوزارة الداخلية وأخرى لمحافظ أسيوط.

واستجابت الجهات المسئولة وحضرت لجنة من النيابة ومديرية التضامن وقسم الشرطة ورئاسة المدينة حملناه لغرفة أخرى في انتظار نقله، وبمجرد نقله لمستشفى الجامعة والكشف عليه اتضح عدم إصابته بأى مرض عقلي، وتم نقله لمستشفى الإيمان العام. 

ضحية الميراث في أسيوط

وقال الفريق الطبى، إنه تم نقله للعناية المركزة لوجود نقص بالأملاح والدسم والبورتينات وسوء التغذية لمروره بتلك السنوات بدون غذاء جيد، أما بالنسبة للقرح الجلدية فهى نتيجة النوم على أشياء غير آدمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً