بين تركيا والعراق المتاخم لها ، تنشط عمليات تهريب لدولارات يتم تزييفها في ليبيا بواسطة عصابات منظمة استغلت حالة الفوضى في ليبيا وقامت بطباعة كميات هائلة من الدولارات الأمريكية المزيفة ونقلها إلى العراق لعرضها للبيع بأقل من قيمتها الحقيقية.
ووفقا لصحيفة السومرية العراقية فإن لدولارات الليبية المزورة حسب ما تناقله ناشطون وأصحاب مكاتب للصيرفة "تُهرب" إلى بعض الدول وبأسعار تصل إلى نصف قيمتها عبر "مافيات منظمة" لتستقر في أماكن وبلدان غير مستقرة ولتغذي البعض منها تنظيمات إرهابية في العراق وسوريا المجاورة للعراق .
أصحاب صرافة عراقيون برروا للسومرية عدم لجوء مزوري الدولار الأمريكي في العراق لترويجه داخل ليبيا بأنه خوف هذه المنظمات من أن تقع في دائرة الرصد داخل الأراضي الليبية مما يهدد بنهاية نشاطهم، وهو ما دفع هذه العصابات لاختيار العراق الذي يعتقد أنه الأكثر تساهلا في إجراءات دخول العملات الأجنبية برفقة القادمين من بلدان أخرى ووفقا للسومرية فإن أصحاب مكاتب صرافة قالوا إن أشخاص عرضوا عليهم كميات كبيرة من الدولارات الأمريكية التي تبين لها أنها مزيفة مع روايات مختلفة من أنهم حصلوا عليها من مكاتب صرافة في بلدان مجاورة للعراق، وأكد شهود العيان للصحيفة العراقية أنه وفقا لما وصلهم من مصادرهم في السوق فإن هذه الدولارات طبعت داخل الارضي الليبية .