قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل إن بلاده لا تأمل في تصعيد الأوضاع على الحدود مع الهند، لكنها مستعدة في حالة اضطرت إلى ذلك، مؤكدا أن الغارات التي شنتها القوات المسلحة الهندية هي ممارسة للحق في الدفاع عن النفس.
باكستان.. مستعدون لدخول الحرب
وكتب فيصل في تغريدة على حسابه بموقع "توتير" إن "الغارات التي تم شنها في المجال الجوي الباكستاني لها هدف واحد وهو ممارسة حقنا وقدرتنا في الدفاع عن أنفسنا، لا نأمل في تصعيد الأوضاع لكننا مستعدون بالكامل إذا اضطررنا لهذا".
في سياق متصل، قتل طياران اثنان، ومدني، اليوم الأربعاء، إثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، في منطقة كشمير المتنازع عليها، وسط تصاعد للتوترات مع باكستان المجاورة.
مقاتلات باكستان اخترقت الأجواء في الشطر الهندي
وذكرت وكالة "رويترز"، أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل اخترقت الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة.
سلاح الجو الهندى يتصدى لهجمات نظيرة البكستانى
بدورها، أفادت وسائل إعلام هندية، بسقوط مقاتلتين هنديتين خلال اعتراض مقاتلات باكستانية بإقليم كشمير، مؤكدة أن "السلطات الهندية أغلقت مطار سرينجار في كشمير لمدة 3 ساعات بعد حادث تحطم المقاتلة".
وقال مسؤول هندي، إن "طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية اعترضت ما لا يقل عن ثلاث طائرات حربية باكستانية بعد دخولها الجانب الهندي من منطقة كشمير، وأجبرتها على العودة". وأضاف أن الطائرات الباكستانية تسللت إلى قطاع بيمبر جالي — نوشيرا عند خط المراقبة، وهو خط وقف إطلاق النار الذي يعتبر الحدود الفعلية في منطقة كشمير المتنازع عليها.