دقت كنائس محافظة بورسعيد، أجراسها، اليوم الأربعاء، فور وصول قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلي المحافظة لوضع حجر أساس كنيسة وتشدين كنيسة أخري، في زيارة تستمر لمدة يومين.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثانى وفدًا مكون من: سكرتاريته الخاصة، وأساقفة ومطارنة مدن القناة والمحافظات المجاورة، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الحبر الجليل الأنبا دانيال.
وتشهد المحافظة حالة من الاستنفار الأمني بكافة أحياء المحافظة خاصة بمحيط الكنائس والمناطق التي سيتضمنها خط سير البابا، ووضعت مديرية الأمن بوابة الكترونية علي بوابات الكنائس، فضلًا عن تواجد خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية علي بمحيطها وكذلك بالشوارع المؤدية إليها، للكشف المبكر عن وجود أي أجسام غريبة، كما وقفت عناصر الشرطة النسائية جنبًا إلي جنب مع سيدات وشباب الكنيسة لفحص المترددات علي الكنائس، وفرضت إدارة المرور كردونًا مشددًا بمحيطها لحظر تواجد أي سيارات، في الوقت الذي تجوب عدد من الدوريات كافة شوارع المدينة الساحلية لفرض السيطرة الأمنية، مع تخصيص مجموعات قتالية وأقوال أمنية متحركة.
وسيتضمن برنامج بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للمحافظة، والذي سيستمر لمدة يومين، وضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا انطونيوس والأنبا بولا بحى الضواحى، وإستقبال للوفود الرسمية، ثم العظة الأسبوعية والإجتماع العام بكنيسة مارمرقس ببورفؤاد وإقامة صلاة رعوية وذلك اليوم الأربعاء، وتستكمل الزيارة غدًا الخميس بتدشين كنيسة أبو سيفين بمنطقة بلال بن رباح بحى الزهور ثم القداس الآلهى، ثم يصافح البابا تواضروس الشعب بالكاتدرائية.