اعلان

بلهادي عيسى: التصعيد بالجزائر لن ينطفئ حتى عدول بوتفليقة عن قراره

كتب : وكالات

قال الدكتور بلهادي عيسى، المرشح الجزائري للانتخابات الرئاسية، إنه سيتقدم بأوراق ترشحه مساء اليوم الأحد، منوها إلى أن الشارع الجزائري مستمر في التصعيد حتى عدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الانتخابات، وأن الشعارات السلمية التي رفعها تطالب بالتغيير والإصلاح الاقتصادي.

بلهادي عيسى.. التصعيد بالجزائر لن ينطفئ

وتابع أن التظاهرات تبقى ظاهرة صحية، وتساعد على تصويب النمو الديمقراطي للتغيير السلمي في الجزائر، وأنه من حق الشارع التلطع إلى واقع أفضل على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأن ترشحه للانتخابات الرئاسية يعبر عن رفضه لجزء كبير من الواقع السياسي، وأنه رفع شعار "معا للتغيير.. ونعم للتجديد"، بما يساهم في الانتقال الديمقراطي.

وأوضح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يؤكد بشكل رسمي حتى الآن ترشحه من عدمه، إلا أن الشارع سيستمر في التصعيد حتى تحقيق مطلبه، خاصة أن الشعب يرى في ترشح الرئيس إساءة للإرادة الشعبية، وشدد على أن الاحتكام للعقل ووضع مصلحة الجزائر وأمنها فوق كل اعتبار.

بلهادي عيسى.. المظاهرات لن تنطفى دون تحقيق أهدافها

وأوضح بلهادي عيسى أن أولويات برنامجه الانتخابي تتمثل في تحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي بموجب الانتخابات، بحيث تسند المهام للنخب الشعبية من جيل الاستقلال، والاعتماد على الكفاءات، أنه سيسعى إلى إخراج الجزائر من أزمتها الراهنة، والعمل على تحسين المنظومة التربوية والتعليمية بشكل خاص، وإعادة الاعتبار لممارسة السلطة القضائية، في إطار الفصل بين السلطات، لضمان استقلالها الكامل.

واستطرد أن المنظومة الصحية بحاجة إلى الإصلاح الشامل، خاصة أن معظم القادة يذهبون إلى الخارج لتلقي العلاج في دول أخرى، وهو ما يؤكد تراجع المنظومة الصحية في الجزائر.

تجدد التظاهرات

وتجدد احتشاد آلاف الطلبة اليوم الأحد، في العاصمة وعدة مدن أخرى، لمطالبة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، بالتخلي عن اعتزامه الترشح لفترة ولاية خامسة في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.

اليوم الأخير للترشح وبوتفليقة لسه مقدمش

وتنتهي في الجزائر، اليوم الأحد، المهلة الدستورية أمام المترشحين لتقديم ملفات ترشحهم لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل المقبل، فيما يسود الغموض حول القرار النهائي للرئيس بوتفليقة بشأن تقديم ترشحه من عدمه.

وخرج الآلاف من الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية، بعد دعوات للتظاهر، رفضا لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية خامسة، كما شاركت أمس الجمعة المناضلة الجزائرية، جميلة بوحيرد.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جهة المتظاهرين، خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً