شركة أولاد رائف "Raef trade" فى معرض "EGY HOME TEX": مستقبل المنسوجات المصرية واعد.. ودعم الحكومة للصناعة يحسن دخل مصر الدولاري ويزيد إنتاجها (فيديو)

يشهد قطاع المنسوجات فى مصر وخاصة «المفروشات والملابس الجاهزة»، خلال الفترة الماضية حالة من الانتعاش نتيجة لدور الدولة الفعّال فى دعم وتشجيع المنتج المحلي، وتسهيل المعاملات والإجراءات للمستثمرين، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر فى استقدام أعداد كبيرة من المستثمرين الأجانب في السنوات الأخيرة، ومنهم من فضل الشراكة مع كبار مصنعي المفروشات والملابس الجاهزة داخل مصر وعلى رأسهم شركة أولاد رائف "Raef trade"، من أجل ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري وتنشيط مناخ الاقتصاد القومي.

ورصدت «أهل مصر» فى جولتها داخل معرض «EGY HOME TEX» الدولى الرابع لأقمشة التنجيد والستائر والمفروشات بعض انجازات هذا القطاع، وأجرت حوارا مع قيادات «شركة رائف»، إحدى كبرى الشركات المصرية الرائدة فى مجال تجارة واستيراد أقمشة المفروشات والستائر بكافة أنواعها، وهى وكيلة لأكبر مصانع أقمشة المفروشات والستائر فى الشرق الأقصى وتركيا.

وفي مقدمتهم أردوغان بايدمير، رئيس مجلس إدارة شركة «ميرلا تكستايل»، أحمد رائف، عضو مجلس إدارة شركة رائف وأسامة رائف نائب رئيس مجلس الإدارة ، وأيمن رائف، رئيس مجلس إدارة الشركة.

جناح أولاد رائف في معرض إيجي هوم

من جانبه، قال أيمن رائف رئيس مجلس إدارة شركة "Raef Trade" للمفروشات

العصرية، إن الشركة حققت نجاحاً كبيرًا خلال العام الماضي ووصل إجمالي المنتجات

التي تعتمد عليها الشركة من المنتجات المحلية إلي 80% مقابل المنتجات الأجنبية التي تصل إلي 20%، وذلك بعد أن كانت الشركة تعتمد علي

50% من المنتجات المحلية ومثلها من المستورد .

 

وأضاف رائف في تصريحاته لـ "أهل مصر" أن الشركة لديها عملاء في العديد من الدول العربية والإفريقية منها "كينيا والجزائر والمغرب إضافة إلي تركيا"، لافتًا إلي الشركة في الفترة الحالية تهتم بتنمية التصدير والأسواق الخارجية الجديدة خلال الفترة الحالية، مؤكدا علي أن نهضة الصناعة الوطنية لن تتم إلا من خلال فتح أسواق جديدة في الخارج.

كلمة أيمن رائف رئيس مجلس إدارة شركة "Raef Trade"

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة "Raef Trade" إلي أن مصر سوف يكون لها دور رائد خلال الفترة المقبلة في مجال صناعة أقمشة المفروشات والستائر علي المستوي الإقليمي بل والعالمي.

وتحدث أيمن رائف، رئيس مجلس إدارة شركة «رائف»، عن نقل كل الخبرات التركية والأوروبية خلال توسعاتهم في المنتجات للسوق المصري، مؤكدا "نحن هنا لا نقل كفاءة عن مصانع تركيا، فالماكينات نفسها بل إن الكهرباء فى مصر أقل في تكلفتها، والذي يسافر يعلم جيدا أن المناخ المصرى خصب للاستثمار.وأضاف، "أن الموضة والتصميم كانا الفارق، وأصبحت مسؤوليتنا كقيادات مع الشراكة التركية أننا نوفر كافة التصاميم العالمية وننفذها في مصر بنفس الجودة والمواصفات، وبالتالى وفرنا العملة الصعبة وشغلنا العمالة التى زادت إلى نحو 1400 عامل، لافتا أن الاتفاقيات التي أجرتها الحكومة المصرية مع دول الجوار، من حيث خفض الجمارك، كانت عاملا فى استهداف فتح 12 سوق خارجي جديد.

ومن جانبه أوضح أسامة رائف نائب رئيس مجلس الإدارة، تركيزهم حاليا على فتح أسواق خارجية وأملهم في تنمية سوق التصدير، قائلا: لا نكتفي بعدد الأسواق الخارجية الحالى، لأن نهضة صناعتنا الوطنية لن تقوم سوى بزيادة عدد الأسواق في الخارج، ولا سيما أن مصر لديها فرص حقيقة، وليست مجرد أحلام وردية، فيتوافر لدينا الطاقة وبسعر مقبول وعمالة تكلفتها جيدة والدعم الحكومي والاتفاقيات حكومية مع بعض البلاد الأفريقية والدول الشرق أوسطية والبلاد الأروربية لدعم المنتج المحلي.

 كلمة أسامة رائف نائب رئيس مجلس إدارة "Raef trade"

وتابع نائب رئيس مجلس الإدارة، نشارك في المعارض الخارجية، وأري أن السوق المصري سيتطور في صناعة الأقمشة والمفروشات والستائر علي المستوى الأقليمي وسينافس المنتج العالمي، موضحا أن السوق المصري ما هو إلا أنعكاس لبعض عوارض السوق الخارجي، وهو كغيره من الأسواق يمر بفترات صعود وهبوط، وكل المُصنعين يعلمون ذلك، لكن لحظات الهبوط لا يجب أن تكون مانعا عن التطوير والتحديث.

أما أحمد رائف، عضو مجلس إدارة شركة أولاد رائف، فكانت مشاركة شركته هذا العام هى المرة الثانية على التوالى، وقال لـ «أهل مصر»، كنا في البداية نستورد من تركيا، ومع نهاية السنة السابقة أصبحنا نصدر لتركيا، وبالتالي وفرنا فبدلا من صرف 100 ألف دولار على الاستيراد، أصبحنا نصدر بذات المبلغ وبالتالى وفرنا الضعف للدولة.

أحمد رائف، عضو مجلس إدارة شركة  "Raef trade"وأضاف نحن نخاطب عدد كبير من الأسواق، وليس تركيا فقط، وذلك بالتعاون مع المركز الدولى لتنمية الصادرات، الذى أكد لنا أنه سيذلل وجود أى عقبات وسيتيح لنا المشاركة في معارض أخرى، مشيرا أن مستقبل المنسوجات المصرية "واعد" بسبب توجه الحكومة لمخاطبة التصنيع، ويتطلب التطوير "وهو ما وصلنا إليه فقد توقفنا عن الاستيراد وتوجهنا للتصنيع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً