من الأحاديث التي يتسائل عن صحتها بعض المسلمين، هو صحة حديث لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا، ويقدم موقع "أهل مصر" لقراءه الأعزاء صحة حديث حديث لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا عبر السطور القادمة، ليعرف المسلم الأحاديث الصحية من الغير صحيحة حتى يستنى لكافة المسلمين التعرف على صحيح دينهم.
فيتسائل العديد من المسلمين عن صحة حديث لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا قوة والذي ينتشر بين عامة المسلمين العديد من الأحاديث النبوية المشرفة، حيث يبدأ البحث من بعض المسلمين عن صحة بعض الأحاديث، لمعرفة هل يتم العمل بها أم لا، خاصة إذا كانت هذه الأحاديث هامة لعموم المسلمين في أمور دينهم.
صحة حديث لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا
وقبل أن نوضح صحة الحديث المذكور ننشر الحديث المنسوب إلى النبي كاملا وهو: " تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا "، وعليه فإن علماء الحديث قد أوضحوا أن حديث "لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا " ضعيف في الإسناد ولا يجوز نسبه إلي النبي، حيث قال عنه الإمام الألباني أنه حديث ضعيف، لذلك لا يصح إسناد حديث " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي قد قال في الحديث الشريف: " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار "، رواه البخاري
اقرأ أيضًا: صحة حديث ويل للعالم من الجاهل
فيعتبر من أكبر الأشياء التي ترمي بصاحبها في النار هو الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب تحري نشر الأحاديث، وعدم التحدث بها ولا نشرها قبل التأكد من صحة حتى تحت طائلة الكذب على النبي الكريم، ولأن حديث صحة حديث لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا ضعيف كما أشار بذلك العلماء فلا يصح أن ننسبه إلى النبي.