أسدل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، الستار على امتحانات شهر مارس المقبل، المفترض تطبيقها على طلاب الصف الأول الثانوي وفقًا للنظام التعليمي الجديد قائلًا: إن الوزارة رصدت جدلًا كبيرًا بسبب امتحان شهر مارس "التدريبى" للصف الأول الثانوى وأنه سيكون "إلكترونيا"، رغم معرفة ذلك منذ يناير الماضى، وقد عبر البعض عن تخوفهم من عدم جاهزية البنية التحتية فى بعض المدارس ولهذا يجب ملاحظة الآتى:
1) هذه هى التجربة الثانية للتعرف على طبيعة الأسئلة "بلا درجات" و"بلا تسريب".
2) من الضروري أن نجرب النظام الإلكتروني للامتحانات قبل شهر مايو.
3) سوف نوزع SIM cards على كل الطلبة وبالتالى يصلهم الامتحان مهما كانت حالة التوصيلات فى المدرسة.
واختتم "شوقي" رسالة: "كل شئ مدروس والعمل علي قدم وساق، ولا داعي إطلاقًا لأي قلق أو ضجيج، فقد فعلنا كل شئ للمساعدة وليس هناك شئ واحد يدعو للقلق".