بعد كسر ذراع تلميذة المنيا .. خطر ضرب الأطفال وتأثيره على سلامة الطفل النفسية واستسلامه للتحرش

خطر ضرب الأطفال على الطفل النفسية

انتشرت أمس أنباء حول حادث تلميذة المنيا الملتحقة بالصف الأول الإعدادي بأحد مدارس مركز مطاي شمال محافظة المنيا، فالفتاه التي ودّعت طفولتها لتخطو نحو شبابها ما لبثت حتى قدمت وعائلتها بلاغا تتهم به مدير مدرستها ومعلمة بالاعتداء عليها بالضرب داخل المدرسة،

أثناء انعقاد اليوم الدراسي، وتم استخراج تقرير طبي ضد المدير والمعلمة من المستشفى العام. وتم إحالة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة الواقعة للشئون القانونية للتحقيق.

لا شك أن هناك آثار سلبية قادرة على تحويل سلوك الطفل في مدة قصيرة إلى شخص آخر أكثر عدوانية وعنف، لذا نقدم خلال التقرير أضرار ضرب الأطفال وأثره على اضطرابات سلوك الطفل.

حادث تلميذة المنيا .. خطر ضرب الأطفال في المدارس 

بعد حادث تلميذة المنيا .. خطر ضرب الأطفال على الطفل النفسية 

يقول استشاري الصحة النفسية للأطفال، إن تعرض المراهقين للضرب خاصة من قبل المدرسين سواء في المدارس أو الدروس الخصوصية، يؤثر على شخصيتهم بالسلب، ويعرضهم لاضطرابات نفسية عديدة منها على سبيل المثال: 

يفقد الطالب الثقة بالنفس واهتزاز شخصيته. 

يفقد الطفل أو المراهق احترام ذاته بل ويكرهها. 

يشعر الطالب أن جسمه مباح للجميع وقد يستسلم للتحرش إذا تعرض له. 

تأخر مستوى الطفل دراسي متعمدا بسبب قلة احترام المدرس. 

يفقد القدوة والرمز، وبالتالي فانهيارها يتسبب في سلوك الطفل السلبي وعمل تصرفات دون حساب. 

تعرض المراهق للضرب يجعله يتبع أسلوب العنف للتفاهم معه وقد يقوم بنفسه بالاعتداء على المدرس.

تعرض الطلاب للضرب في المدرسة يصيبهم بالحزن والاكتئاب، ويدفعه للقيام بأحد من هذه التصرفات:

الاستسلام والخضوع وانعدام الشخصية تماما أمام الآخرين.

العنف مع الطلاب الآخرين، وحتى مع المدرس مع تدخل ولي الأمر يُفاقم من المشكلة، بخلافىالتأخر الدراسي المتعمد.

الرغبة في النجاح فقط بسبب الخوف من المدرس، وليس لإثبات ذاته.

خطر ضرب الأطفال وتاثيرها على سلامة الطفل النفسية 

الإصابة بالاضطرابات النفسية كالقلق والرعب والفوبيا والتوتر والعند.

الإصابة بتغييرات سلوكية سلبية أو يصبح الطفل سليط اللسان.

يولد الضرب عند الأطفال سلوكيات سيئة كالكذب لكي يحمي نفسه من الأذى.

يؤثر على تصرفاتهم ونموهم العقلي ويجعلهم أكثر عدائية للمجتمع.

ضياع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً