قال رئيس بلدية بوتيمبو، إن رجال ميليشيا ماي ماي، شنوا هجوما على مركز للعلاج من الإيبولا، اليوم السبت، تزامنا مع تفشي المرض في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل شرطي قبل أن تصدهم قوات الأمن، والمركز الواقع في بوتيمبو، هو نفس المركز الذي أضرم فيه مجهولون النار، قبل أيام في هجوم دفع منظمة أطباء بلا حدود لتعليق أنشطتها في المنطقة، وفقا لرويترز.
وكان من المقرر أن يزور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذا المركز اليوم السبت، لكن متحدثا باسم المنظمة قال إنه ليس من الواضح ما إذا كانت الزيارة ستتم اليوم كما كان مقررا.
وقال سيلفيان كانياماندا مبوسا، رئيس بلدية بوتيمبو إن قوات الأمن نجحت في التصدي لهجوم ميليشيا ماي ماي.
وأضاف "بسبب وقوع هجمات في وقت سابق، تم وضع نظام أمني، وتمكن أفراد الشرطة الذين يحمون.. المركز من مواجهة المهاجمين بسرعة".
وأوضح أن أحد المشاركين في هجوم اليوم السبت أٌصيب وجرى احتجازه.
واتهمت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الكونجو الديمقراطية يوم الخميس بالفشل في احتواء الوباء بسبب ردها العسكري المفرط في القوة على الهجمات مما يجعل المرضى وعائلاتهم ينأون بأنفسهم عن الذهاب لتلقي العلاج.