بعد تأجيل محاكمة مدافع أسوان.. نكشف مخطط "الخلايا العنقودية السبع" مع "ولاية سيناء" لقلب نظام الحكم وتدمير مصر

صورة أرشيفية

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل محاكمة مدافع أسوان حمادة السيد و42 آخرين في القضية المعروفة بـ"ولاية سيناء"، المتهمين فيها بالإنضمام لداعش لجلسة 20 مارس.

وقال القاضي في مستهل أولى جلسات القضية أن رئيس محكمة استئناف القاهرة، عضو مجلس القضاء الأعلي، قد حدد جلسة اليوم 10 مارس لنظر القضية الماثلة ،وقد تبين عدم حضور المتهمين، و بالإستعلام تبين عدم إعلانهم بمقر محبسهم بتلك الجلسة.

قررت المحكمة أولاً تكليف النيابة العامة بإحضار المتهمين المحبوسين، و إعلان الباقيين، بحضور الجلسة 20 مارس مع إستمرار حبس المتهمين المحبوسين منهم على ذمة القضية، مع إخطار مساعد وزير الداخلية للتفتيش والرقابة ومساعد وزيرالداخلية مدير مصلحة السجون إاتخاذ الإجراءات المناسبة مع المتسبب في عدم حضور المتهمين بجلسة اليوم.

تضمن قرار الإحالة أن المتهمين من الأول حتى السابع فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيوم وشمال سيناء تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والإعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، وإستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وإستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعو إليها على النحو المبين بالتحقيقات.

كما إرتكب المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرين ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون "طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الأول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا آمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.

كما إنضم المتهمون من الثامن وحتى الثانى والأربعين إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون، والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية، لدى معسكراتها بشمال سيناء.

أما المتهم الثالث والثلاثين وهو مصرى التحق بغير إذن كتابى من السلطة المختصة بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من التدريب العسكرى والأساليب القتالية، وسائل لتحقيق أغراضها فى ارتكاب جرائم إرهابية وتلقى تدريبا عسكريا فيها، بأن التحق بالجماعة المسلحة المسماة "المهاجرين والأنصار" بسوريا وتلقى تدريبات عسكرية فيها وشارك فى عملياتها العسكرية هناك على النحو المبين بالتحقيقات.

فى حين إتفق المتهمون الأول والثالث ومن الثالث عشر حتى السابع عشر والتاسع والثلاثين على ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتفق المتهمون الأول والثالث عشر والرابع عشر على قتل أمين الشرطة "محمد سامى غازى"، واتفق المتهمان الثالث والتاسع والثلاثين على قتل أفراد الشرطة بتمركز أمنى أعلى الطريق الدائرى بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واتفق المتهمون الخامس عشر حتى السابع عشر على قتل أمين الشرطة السابق "إبراهيم قطب أبو حامد"، والإعلامى "إسلام البحيرى"، وأحمد حركان، وسرقة أموال شركة الكهرباء المعهود بها إلى محصل بقرية كحك بحرى بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لأغراض الجماعة الإرهابية.

فيما روج المتهمون من الأول حتى السابع ومن التاسع والثلاثين حتى الحادى والأربعين بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهابية، بأن روجوا جميعا بالقول بين أوساط مخالطيهم، وروج المتهمان الأربعون والحادى والأربعين بالقول أيضا بين المودعين معهم بسجن جمصة للانضمام للجماعة الإرهابية، التى تهدف إلى ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.

أما المتهم التاسع والثلاثين فقد صنع أدوات تستخدم فى صنع المفرقعات، بأن صنع هيكلا لعبوة مفرقعة باستخدام ماسورة حديدية على النحو المبين بالتحقيقات.

وإشترك المتهم الثالث بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب الجريمة موضوع بند الاتهام السابق، بأن اتفق مع المتهم التاسع والثلاثين على تصنيع عبوة مفرقعة، وساعده بأن أمده بالمساورة الحديدية التى استخدمت فى تصنيع هيكلها، وقدوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

وأحرز المتهمان الأول والرابع أسلحة تقليدية وذلك لاستعمالها فى ارتكاب جرائم إرهابية، بأن حازوا وأحرزوا بندقية خرطوش وذخائر، مما تستخدم عليها، وذلك لاستعمالها فى ارتكاب جريمة قتل أمين الشرطة "محمد سامى غازى" بقصد تحقيق أغراض الجماعة الإرهابية موضوع بند الاتهام.

كما أحرز المتهم الثالث والأربعين سلاحا ناريا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام وبقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، كما حاز وأحرز ذخائر مما تستخدم على السلاح النارى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة نيس ورينجرز في الدوري الأوروبي (لحظة بلحظة) | التشكيل