قال رئيس الحكومة الجزائري الأسبق علي بن فليس"2000-2003"، إن الإعلان عن تمديد الولاية الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة "بدون مباركة الشعب" يمثل "تعديًا بالقوة على الدستور".
وأضاف بن فليس في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، أن "القوى الدستورية في اشارة لمحيط الرئيس بوتفليقة ، ستبقى مستولية على مركز صنع القرار، والسطو على صلاحيات رئيس غائب"، وأن "هذا الاستيلاء على مركز القرار كان مبرمجًا بالولاية خامسة فأصبح بالتمديد للرابعة بدون مباركة من الشعب".
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ"المليونية" ضد ولاية خامسة لبوتفليقة.
وفي 3 مارس الماضي، تعهد بوتفليقة، في رسالة للمواطنين، بمؤتمر للحوار وتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بعهدة خامسة.