بعد استئصال الرحم يطلب الطبيب من المرأة عدم ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها لمدة 6 أسابيع، ولكن الألم الأكبر الذي تشعر به المرأة حينها أنها لن تصبح أماً لذا تكون غير مؤهلة نفسياً لممارسة العلاقة بعد انتهاء المدة التي أكد عليها الطبيب، لذا نقدم لكي عزيزتي نصائح لكسر هذا الحاجز النفسي والعودة للحياة الطبيعة مع زوجك.
كيفية التعامل مع استئصال الرحم خلال العلاقة الجنسية
-الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ستة أسابيع حسب نصائح أغلب الأطباء و قد تم إجراء دراسة هولندية أثبتت أن ما يزيد على 400 سيدة كانت علاقاتهن الحميمة أفضل بعد استئصال الرحم.
-اطمئني النشوة الجنسية تظل موجودة بعد استئصال الرحم لأن الأعضاء التناسلية لن تتأثر وهناك جدل قائم بين عدد من الخبراء حول دور عنق الرحم في الشعور بالنشوة فالبعض يرى أنه يؤثر سلبياً و البعض يرى أنه ليس له أدنى تأثير لأن الكثيرات ممن يمرن بسن اليأس يحافظن على العلاقة الحميمة مع أزواجهن.
- يجب أن تزيد المرأة ثقتها بنفسها لأن هذا من شأنه أن يخلصها من كافة المتاعب النفسية والتغلب على الشعور بالنقص.
- يجب على المرأة ألا تعتقد بأن الرحم هو مصدر أنوثتها حتى لا تدخل في حالة من الاكتئاب خاصة إن تم إجراء العملية قبل وصولها لسن اليأس.
- يجب أن تعلم المرأة أن صحتها و جمالها و جاذبيتها لن تتأثر باستئصال الرحم و أن هذا الأمر يحدث للكثيرات دون أن تتعرض حيواتهن للإنهيار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
