كشف مجلس الوزراء فى كتابه "مصر.. مسيرة الإنجازات" لتوثيق المشروعات القومية، فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه في مجال الهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الرغم من أن 10% من إجمالي المصريين مقيمون بالخارج، فقد ظل قطاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج على مدار العشرين عاماً الماضية تحت مظلة وزارة القوى العاملة والهجرة، ما أدى إلى القصور في وجود رؤية حقيقية لربطهم بقضايا الوطن والاهتمام بهمومهم.
إنشاء وزارة خاصة بالمصريين بالخارج
ومع إنشاء وزارة خاصة بالمصريين بالخارج، تغير الوضع تماما، إضافة إلى إصدار القانون الجديد للهجرة ورعاية المصريين بالخارج، والبدء في إعداد أول قاعدة بيانات متكاملة عن المصريين بالخارج، لتقديم كافة سبل الرعاية للمصريين بالخارج والاهتمام بمصالحهم ومصالح أبنائهم، ويشمل القانون إنشاء مظلة تأمينية شاملة للمصريين بالخارج وإنشاء صندوق دعم ورعاية المصريين بالخارج، وتنظيم عمل شركات ومكاتب تيسير الهجرة، كما من المستهدف استمرار تنظيم مؤتمرات متخصصة للعلماء المصريين بالخارج "مصر تستطيع" لربطهم بقضايا الوطن والاستفادة من خبراتهم.
منظومة الشُباك الواحد
وأنشأت الحكومة خلال الفترة من 2014 حتى 2018، منظومة "الشُباك الواحد" بالهيئة العامة للاستثمار ومصلحة الأحوال المدنية وجوازات السفر والتجنيد، ومجمع خدمات المصرين بالخارج بهيئة المجتمعات العمرانية ، وتم إطلاق مبادرة " إحياء الجذور" برعاية وحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤساء اليونان وقبرص، كما تمّ إطلاق مبادرة " اتكلم مصري" لتعليم أبناء المصريين بالخارج التحدث باللغة العربية للحفاظ على هويتهم، وفي الوقت نفسه تم إطلاق منظومة خدمة المواطنين والبوابة الإلكترونية والخط الساخن لحل مشكلات المصريين بالخارج، وبالفعل تم حل ما يزيد على 7 آلاف شكوى.
حل شكاوى 700 ألف مصري بالخارج
وتم حل مشكلات وشكاوى لعدد 700 ألف مصري بالخارج، واستفاد 2800 شاب من برامج التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عقد 4 مؤتمرات ضمن سلسلة مؤتمرات " مصر تستطيع".