أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن ذكرى رفع العلم في طابا صارت رمزا للشموخ المصري والعزة والصمود حربا وسلما، كما أنها أحد أهم المعالم المصرية تاريخا وجغرافيا ، حيث الجبال الشامخة شموخ أهلها ، وحيث قلعة صلاح الدين الشامخة الشاهدة على عظمة حضارة الدولة المصرية الضاربة بقوة في أعماق التاريخ .
وأضاف وزير الأوقاف في خطبته للجمعة اليوم بمسجد السلام بطابا، أنه يجب التأكيد على أمرين: الأول ضرورة اجتناب الموبقات وفِي مقدمتها الخمر أم الخبائث ، فَلَو فتشنا عن أسباب كثير من الجرائم من قتل وسرقة واغتصاب وزنا محارم وطلاق ورشوة واختلاس لوجدنا أن الإدمان والمخدرات ورفقة السوء من المدمنين وراء الكثير منها ، وعلى المجتمع أن يتدخل لحماية المدمن من شر نفسه وحماية أسرته والمجتمع من شره ، ويحسب للدولة المصرية أنها توفر العلاج المجاني السري لمن تكون لديه الرغبة والعزيمة في الإقلاع عن دائه ، أما المصرون على دائهم فعلى القانون أن يتدخل لكف شرهم عن المجتمع ، وقد قالوا : أنت حر ما لم تضر ، ففي الحديث الشريف : ”لا ضرر ولا ضرار” ، والقاعدة الفقهية : الضرر يزال ، بل وتزال أسبابه .