اعلان

الخميري: الملف الليبي يترأس أعمال قمة تونس.. فيديو

السفير محمود الخميري، الناطق الرسمي باسم القمة العربية

قال السفير محمود الخميري، الناطق الرسمي باسم القمة العربية، إن القمة معنية بالقضايا السياسية الهامة في المنطقة حيث تناقش القضايا العربية المطروحة حاليا مثل تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية وأزمة سوريا واليمن، إلى جانب التطرق إلى الحديث عن الإرهاب والأمن القومي العربي، موضحًا أن الملف الليبي على رأس أعمال القمة العربية بتونس.

وأضاف في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك مبادرة رئاسية تونسية تخص الملف الليبي وأصبحت مبادرة ثلاثية مع مصر والجزائر وتم عقد اجتماعات دورية بين وزراء خارجية هذه الدول، مشيرًا إلى أن جدول الأعمال يكون مفتوحا حال رغبة أي دولة في طرح موضوع بعينه للنقاش والاتفاق على أمر بشأنه.

وأشار إلى أنه تم إصدار بيان يؤكد على ضرورة التسوية السياسية للازمة الليبية، ورفع المعاناة عن الشعب الليبي، مع ضرورة الجلوس على طاولة مفاوضات دون تدخل خارجي عسكري أو غيره خلال الاجتماع الذي تم عقده في 6 مارس الماضي بالقاهرة بين وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.

كما لفت إلى أن القمة ستؤكد على ضرورة عودة الشرعية إلى اليمن وعمل تسوية سياسية والتوافق على الانطلاق في هذا الاتجاه لوقف معاناة الشعب اليمني مع وجود خطوات هامة يقوم بها المبعوث الأممي.

عودة سوريا للجامعة العربية

وأكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية "الثلاثين" التي ستعقد في تونس، في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بتونس، أنه ليس هناك توافق حاليا على موضوع عودة سوريا للجامعة العربية، معربا عن أمل بلاده في أن يكون هناك توافق على هذا الأمر، باعتبار أن مكان سوريا الطبيعي هو الجامعة العربية.

وقال الخميري، إن تطورات الأزمة السورية سيتم النظر فيها خلال القمة، مشيرا إلى أن مسألة عودة سوريا أمر متروك لوزراء الخارجية العرب.

وأضاف أنه ليس هناك توافق حاليا على هذا الأمر، معربا عن الأمل أن يكون هناك توافق على ذلك، موضحا أن مكان سوريا الطبيعي هو في الجامعة العربية، باعتبارها بلدا عربيا مؤسسا للجامعة العربية، وأن هذا القرار اتخذ عام 2011.

التطورات الأخيرة بالنسبة للجولان

وحول احتمال طرح تونس لفكرة عودة سوريا للجامعة العربية، أوضح أن هذا الأمر متروك لوزراء الخارجية العرب، وأن تونس دولة مستضيفة للقمة، وملتزمة بأي قرار للجامعة العربية.

ولفت إلى أن التطورات الأخيرة بالنسبة للجولان سيبحثها وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقرر يوم الجمعة المقبلة، كما أن القضية السورية ككل، والأوضاع في الجولان بشكل خاص هي بند دائم علي اجتماعات وزراء الخارجية.

وأشاد الخميري بردود الفعل الدولية المنددة والرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - الخاص بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة- خاصة الصين والاتحاد الأوربي وروسيا، مشددا على أن الجولان أرض محتلة وفقا لقرارات مجلس الأمن وأن أي قرار مخالف للقرارت الدولية يعرف مآله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً